التقسيم توجه غرب

المساهمات : 51 تاريخ التسجيل : 23/09/2017

تفتيت الجزء الكبير إلى جُزء صغير ومن ثم تفتيت الصغير حتى يكون جُزءا مُفتتا إلى أجزاء مُبعثرة .
هكذا بدأ الغرب فى توجه حديث إلى تفتيت الدول العربية خاصةً إلى أجزاء صغيرة .
مّر بالسودان وإنتهى إلى دولة شمال ودولة جنوب وجارى العمل بهِ فى اليمن ايضاً إلى شمال وجنوب وفى ليبيا وفشل فى مِصر فى ثمانيات القرن الماضى وجارى العمل بهِ فى العراق ووقع المحظور وحدث الأستفتاء المزعوم على إقليم كردستان وبدأ فى الأفق إستخدام القوة للتقسيم كما أرادهُ الغرب .وبالمِثل على قدم وساق وبعد إنتهاء الحرب فى سوريا سوف يكون لها نصيب مِن هذا التفتيت .
فاإلى أين يمر هذا التقسيم وهل فِعلاً بدأت سايكس بيكو جديدة .
لا نرى جيوشاُ تدخلت وإحتلت دول آخرى كما كان فى الماضى البعيد بل نرى صِراعات ونزاعات وخلق اجواء مُتعمدة مِن صِراعات دّينية وقومية .
التغير الذى ينتهجه الغرب مع العالم الأسلامى مُمنهج ومُعد سلفاً نتيجة آخطاء وقع فيها المسلمون أنفسهم سواء عن قصد مُتعمد أو سوء فِهم وتدبر أو جهل .
ولكن اللافت للنظر أن الغرب أدرك أن التغير الذى يُنشده ويحققهُ لا بُد أن يمر مِن السعودية بطريقة هادئة غير مُلفتة للنظر إذ تُمثل السعودية ثُقل سياسى فى المنطقة وقِبلة مسلمين تجاووز المليار ونّصف يوجد بداخلهم من يُقدمون أنفسهم كشهداء دون رهبة أو خوف .
وحدث ما لم يكن فى الحسبان وإذ بالسعودية
التى كانت مُصممة على عدم إعطاء المرأة حُرية تحت آى بند حدث ما لم تكن هى تحلم بِهِ فى يوم مِن الأيام فنزلت سوق العمل باآوامر ملكية وبعدها
خطت خُطوة واسعة فسمحت لها السلطات المعنية بالسماح لها بقيادة السيارات فى خطوة لم تكن محسوبة . فالتيار الدّينى كان له اليد الطولى فى عدم منح المرأة السعودية هذا الحق طيلة اعوام عديدة ومديدة .
فهل رياح التغير سوف تهب على بلد يراه الغرب هو البلد الأولى بالتغير دون غيرهِ .

المساهمات : 51 تاريخ التسجيل : 23/09/2017

تقسيم العراق إتخذ قراره منذ 2011 .
وجاء اليوم لتنفيذ هذا الوعد وبدأ التفسيم الفعلى للعراق .
الشئ المُلفت للنظر أن كل مِن القوى الغربية متمثلة يامريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وهؤلاء هم الغرب يعرضون مساعدة كل مِن العراق و كردستان على حل المشكلة بينهما عن طريق المفاوضات وهم جميعاً وراء تِلك المشكلة ورأس الموضوع ؟؟

اقتباس :: التقسيم توجه غرب

فالغرب بِقوتهِ وهيمنتهُ وحضارته يُخطط ويصنع الحدث ويُطورهُ ثم يعرض الحل وغالباً ما يكون الحل السلمى أو ما يُسمى الحل عن طريق المفاوضات . فى حين أن العرب يُفاوضون إسرائيل قرابة 40 عاماً ولم يحصلوا على شئ حتى الآن .
مع أن سبب خراب العِراق وتدمير قوتهُ العسكرية والأفتصادية والسبب الرئيسى فى تقسيمه الآن هم الغرب المتمثل فى بريطانيا وآمريكا وفرنسا وألمانيا . ولن ننسى زعم امريكا بوجود سلاح نووى وأسلحة تدمير شامل ومن اجل ذلك دخلت العراق لتدميره تدميرا كاملاً وبعد ذلك تبدأ بتقسيمه .
ونّسى حُكام العرب وتناست الشعوب العربية كيف كان طريقة ذُل العرب وإهانتِهم يوم ذُبح صدام حسين فى صبيحة عيد الأضحى المناسبة الكبيرة والعظيمة للمسلمين وكانت الرسالة الأساسية المتوجه مِن الغرب إلى العالم الأسلامى بِتلك الحادثة هو ذبح مِن يقف عقبة فى طريق تحقيق أحلامنا .

المساهمات : 2333 تاريخ التسجيل : 17/09/2017

يا أخ حسن حكامنا كلهم عملاء وهم من ينفذون الأجندة فلا أحد يأتى لكرسى حكم فى بلد من بلادنا ويرفض التنفيذ إلا فعل به كما فعل بمصدق ومحمد مرسى ,اما من بقى على الكرسى وطال عمره فهو عميل حتى وإن قيل أنه أخوانى كأردوغان أو هو ابن من الأسرة التى تحكم العالم منذ القديم

المساهمات : 51 تاريخ التسجيل : 23/09/2017

اقتباس :: يأخ حسن حكامنا كلهم عملاء وهم من ينفذون الأجندة فلا أحد يأتى لكرسى حكم فى بلد من بلادنا ويرفض التنفيذ إلا فعل به كما فعل بمصدق ومحمد مرسى ,اما من بقى على الكرسى وطال عمره فهو عميل حتى وإن قيل أنه أخوانى كأردوغان أو هو ابن من الأسرة التى تحكم العالم منذ القديم

التاريخ يقول أن مساعدة الغرب لِحكام العرب فى تمكينهم مِن كراسى الحُكم آمر مرغوب بهِ مِن قبل الأطراف جميعاً . بل ويبذلون الجُهد والمال والمكر إذا كان ضرورياً لِعرقلة الوصول إليهِ مِن غيرهم .
فقد وصل الأسلاميين غلى كراسى الحُكم فى الجزائر وفى مصر وفى قطاع غزة بالطريقة التى يحتكم بِها العالم الطريقة التى يُقال عنها الديمقراطية .وكاد حزب النهضة الوصول إليهِ فى تونس إلا انهُ أدرك فى اللحظة الأخيرة أن وصولهُ على كرسى الحُكم بِمثابة إنتحار رسمى للحركة والقضاء عليهِ فتنازل عنها مُكرها .
فيبدوا ان الغرب مُصراً ومتوجس خِيفة من وصول الأسلامين إلى كرسى الحُكم وله كامل الحق فى ذلك .
فبدون وصول احد مِن الأسلامين إلى الحُكم والأرهاب المصبوغ بِصبغة الأسلام يحتاج الكرة الآرضية يمنا ويسرا وشمالاً وجنوباً حتى يكاد يصل إلى القمر وكوكب زُحل .
حتى أن الغرب وشعوبِهم يكادون لا يفهمون إنسان يحكم على نفسهِ بإرتداء حزام ناسف يقتل بهِ نفسهُ ومعهُ مجموع مِن الأبرياء لا ناقة لهم ولا جمل مجرد المصادفة البحتة .
يُقتلون خِلسة دون ذنب أو جريمة أو حتى فِعل كلمة كاأننا فى غابة لا يأتمن احد على نفسهِ ولا بُد أن تضع نفسك ضحية أوفِداء لِمتهور إسلامى .
وبِصرف النظر إن كان حُكامنا عملاء أو غير عملاء فاأين نهضة البلدان ونهضة الأنسان ذاته .
لماذا هذا التقهقر المستمر والرجوع إلى الخلف لماذا تكون فِئة محدودة العدد هى صاحبة الأمر والنهى سواء كان بِسلطة أو مّال . متى ترى الشعوب المغلوبة عدالة فى المأكل والملبس والسكن والصِحة والتعليم والثقافة

المساهمات : 2333 تاريخ التسجيل : 17/09/2017

الأخ حسن المسألة سهلة عبر العامة عنها بالمثل
إيش فرعنك يا فرعون قال لم أجد أحد يلمنى فمن أفسدوا لم يجدوا أحد من الشعب يقاومهم لذا لن تكون هناك عدالة إلا بالحرب

المساهمات : 51 تاريخ التسجيل : 23/09/2017

لم أؤمن يوما فى حياتى التى جاوزت الستين عاما أن أؤمن بأن تجويع الشعوب وإذلالهم هو آمر مرغوب مِن السلطة الحاكمة !!!!!!!
ولم ادر فى خلدى أن هذا أداة مِن أدوات الحُكم .
كنت اسمع هذا الكلام مِن بعض السياسين أو كاتب يكتب أو اديب يروى قِصة أو سينمائى يقولها فى فيلم ولكن كون تصديقها بالنسبة لى صعبة غير مفهومة .
فما عِلاقة فقر الشعوب و إذلالهم بموضوع إستمرار الحُكم .
فى آى مجتمع يوجد ثلاث تقسيمات للمجتمع طبقة غنية وطبقة متوسطة وطبقة فقيرة مُعدمة .
ويكون نِّسبة الحرص على التعليم فى هذهِ الطبقات متفاوتة جِداً وتكون الطبقة الغنية هى النسبة العالية فى الحصول على هذهِ الخاصية خاصية التعليم ثم تكون أقل رغبة فى الطبقة التالية لهذا التقسيم ثم تكون معدومة وشبة مستحيلة فى الطبقة المعدومة .

الطبقة الغنية دائما وأبداً قريبة بِصفة شخصية أو بِصفة تميزها عن جميع الطبقات وتكون قريبة جِدا مِن الذين يمسكون بِزمام الأمور ويتخللها المصالح إلى حد الأقتران أو الزواج والمصاهرة مِن هذهِ السلطة الحاكمة .
هذهِ الطبقة تفاوتت بين عهد الملكية وعهد الجمهورية صعودا وإندثاراً فهى كانت شبه محدودة ولكنها توغلت وأثمنت وترعرعت بعد فترة الجمهورية لأسبات متعددة وكان نصيب الأسد لهذهِ الطبقة وجوداً فى عهد الأنفتاح الساداتى بعد حرب إكتوبر المجيدة .
وكأن الفرصة لا تأتى إلى الشخص إلا مرة واحدة فى العُمر فكان نصيب الطبقة المتوسطة فى العهد الساداتى فرصة سانحة إستغلها الكثير مِن هذهِ الطبقة للوصول إلى الطبقة الأولى الغنية دون الوصول إلى الطبقة القريبة مِن أدوات الحُكم فهى طبقة آخرى فوق الطبقة الأولى لا يولد لها جديد إلا عن طريق المصاهرة أو الزواج فقط .

إتفقت كل مِن طبقتين القِمة (الطبقة القريبة مِن ادوات الحُكم مضافا إليها الطبقة الغنية ) بوضع صورة مغايرة تماماً لأسلوب التعليم وطريقة تحصيله لِتغير نمط المجتمع للوصول إلى هدف مرغوب فيهِ وهو القضاء على الطبقة المتوسطة تماماً .

وللحديث بقية .

» نقد رسالة في كيفية توجه المصلي حين يقول إياك نعبد