منتدى العقلانيين العرب
منتدى العقلانيين العرب
منتدى العقلانيين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى العقلانيين العرب

منتدى للبحث عن العدل والحق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيل
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
القرآن الحقيقة الكعبة الرسول الطارق
المواضيع الأخيرة
» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyاليوم في 7:11 am من طرف رضا البطاوى

» المعية الإلهية فى القرآن
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyأمس في 6:08 am من طرف رضا البطاوى

» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالأربعاء مايو 15, 2024 6:00 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالثلاثاء مايو 14, 2024 6:00 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالإثنين مايو 13, 2024 5:56 am من طرف رضا البطاوى

» خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالأحد مايو 12, 2024 6:05 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال هستيريا
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالسبت مايو 11, 2024 5:47 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالجمعة مايو 10, 2024 6:25 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالخميس مايو 09, 2024 5:46 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال مستقبل قريب
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالأربعاء مايو 08, 2024 5:49 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالثلاثاء مايو 07, 2024 6:01 am من طرف رضا البطاوى

» أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالإثنين مايو 06, 2024 6:21 am من طرف رضا البطاوى

» المنافقون فى القرآن
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالأحد مايو 05, 2024 6:39 am من طرف رضا البطاوى

» النهار فى القرآن
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالسبت مايو 04, 2024 5:42 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات في لغز اختفاء النياندرتال
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالجمعة مايو 03, 2024 6:18 am من طرف رضا البطاوى

» الشكر فى القرآن
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالخميس مايو 02, 2024 5:58 am من طرف رضا البطاوى

»  نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالأربعاء مايو 01, 2024 5:38 am من طرف رضا البطاوى

» زراعة القلوب العضلية
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالثلاثاء أبريل 30, 2024 5:41 am من طرف رضا البطاوى

» غزة والاستعداد للحرب القادمة
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالإثنين أبريل 29, 2024 6:18 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالأحد أبريل 28, 2024 5:56 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالسبت أبريل 27, 2024 5:49 am من طرف رضا البطاوى

» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالجمعة أبريل 26, 2024 7:17 am من طرف رضا البطاوى

» الغرق فى القرآن
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالخميس أبريل 25, 2024 6:41 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال أمطار غريبة
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالأربعاء أبريل 24, 2024 5:49 am من طرف رضا البطاوى

»  نظرات فى بحث النسبية
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالثلاثاء أبريل 23, 2024 5:28 am من طرف رضا البطاوى

» حديث عن المخدرات الرقمية
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالإثنين أبريل 22, 2024 5:43 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالأحد أبريل 21, 2024 5:54 am من طرف رضا البطاوى

»  نظرات فى كتاب علو الله على خلقه
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالسبت أبريل 20, 2024 5:38 am من طرف رضا البطاوى

»  قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالجمعة أبريل 19, 2024 6:03 am من طرف رضا البطاوى

» أين هي قرية لوط عليه السلام ؟
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالخميس أبريل 18, 2024 3:21 pm من طرف julien

» شركة تنظيف ستائر بالدمام
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالخميس أبريل 18, 2024 6:10 am من طرف شيماء أسامةة 272

» نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالخميس أبريل 18, 2024 5:49 am من طرف رضا البطاوى

»  قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالأربعاء أبريل 17, 2024 5:36 am من طرف رضا البطاوى

»  نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالثلاثاء أبريل 16, 2024 5:37 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالإثنين أبريل 15, 2024 6:19 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى بحث مطر حسب الطلب
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالأحد أبريل 14, 2024 6:41 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالسبت أبريل 13, 2024 6:34 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالجمعة أبريل 12, 2024 5:49 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالخميس أبريل 11, 2024 7:06 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالأربعاء أبريل 10, 2024 10:11 am من طرف رضا البطاوى

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
رضا البطاوى
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Vote_rcapنظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Voting_barنظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Vote_lcap 

 

 نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رضا البطاوى




المساهمات : 2355
تاريخ التسجيل : 17/09/2017

نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Empty
مُساهمةموضوع: نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن   نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن Emptyالجمعة نوفمبر 12, 2021 6:53 am

نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن
المؤلف عادل العلوى أو عادل علوى كما فى مقدمة الكتاب فى مكتبة الإكسير الشاملة وفى المقدمة بين فضل القرآن فقال :
"لا شك ولا ريب أن القرآن الكريم كتاب الله الحكيم، ذلك الكتاب الذي لا ريب فيه هدي للمتقين، وفرقان للمؤمنين، إنه كتاب الله المجيد الذي حفظه بقدرته وعلمه من الضياع والتحريف، وإنه معجزة النبي الأعظم محمد (ص)الخالدة، وإنه واضح في ذاته وجوهريته، وبيان لكل شيء في نفسه، وفيه التبيان الأكمل، والسلوك الأفضل"
وقسم العلوى التالين للقرآن لنوعين :
الأول الفاهم العامل به والثانى المحروم من فهمه فقال:
" إلا أن التالي للقرآن ربما يكون بعيدا عن رحمة ربه، فإن الرحمة قريبة من المحسنين، فيحرم من فهمه، والغور في بحر معانيه، ودرك لطائفه وإشاراته ونكاته الظريفة والعميقة، (ورب تال للقرآن والقرآن يلعنه)
فإنه بلا شك يمنع ويحرم عن كتابة القرآن علي قلبه، وإنه لا يمس جواهره الباطنية، إذ:
(في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون)
تمنع عن معرفة الحق والحقيقة المتجسدة في القرآن الكريم."
والفهم ليس هو مناط التقسيم وإنما هو حجاب الهوى أى الشهوات فهو الذى يمنعه من تصديقه فكل الناس يفهمونه ولكن التقسيم هو حسب الإرادة كما قال تعالى:
" فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
والدليل هو أن اختلاف الناس فى القرآن أو أى رسالة سابقة يكون بعد العلم به والعلم يعنى الفهم لأن ألإنسان لا يكذب سوى ما يفهمه واما مالا يفهمه فلا تكذيب له للجهل به وفى هذا قال تعالى :
"وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم "
وقال أيضا:
"كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم "
وحاول أن يسبب أسباب عدم الفهم فتحدث عن العجلة فقال :
"وإذا كانت العجلة التي هي من الشيطان، ومن مظاهر الدنيا الدنية، تحجب عن فهم القرآن، بل:
(ورتل القرآن ترتيلا) فكذلك معرفة الأئمة ودرك مقامهم والإذعان لها، وقبول ولايتهم، وسلوك منهجهم، والاقتداء بهم في سيرتهم وكلامهم الذي هو من كلام الله سبحانه، إنما يكون ذلك، والانصياع لمذهبهم وودهم وحبهم لمن طابت وطهرت نطفته، وتزكي قلبه وتنور باطنه، فإن الطيبين للطيبين، وأما من خبث بالذنوب والمعاصي فلا يخرج منه إلا نكدا، ولا يحس الحقائق ولا يقف علي الدقائق، وإنما يعرف بالمعرفة الجلالية والهندسية والشكلية والظواهر، من دون الكمال والجمال والحقيقة والبواطن."
وما قاله عن الأئمة لا علاقة له بالموضوع فهو يتحدث عن الفهم وعدمه ودخل العلوى بنا إلى موضوعات لا علاقة لها بموضوع الكتاب وهى ألأضرحة فقال :
"أجل: إذا كان بصر يعقوب (عليه السلام)، يرد إليه، ويفتح وينظر الأشياء كما هي بقميص يوسف بعد أن وضعه علي عينيه، فكيف لا يفتح بصيرة من يمس بصره ويمسحه بضريح نبيه وأوليائه المقربين؟! إلا أ نه لا بد من معرفة يعقوبية نبوية، حتي تنال مثل هذه الآثار والكرامات الإلهية."
ودلف بنا إلى ضرورة أن يكون القرآن هو أساس الدراسات فى الجامعات وأماكن العلم الأخرى فقال :
"ثم من المفروض المحتم في مجتمعنا الإسلامي، في كل أبعاده ومجالاته وحقوله ـ لا سيما الحوزات العلمية والجامعات الإسلامية ـ من محورية القرآن الكريم، وتطبيق آياته في حياتنا الفردية والاجتماعية، ومعرفة القرآن وتفسيره كما هو المطلوب، من منابعه الصافية ومناهله العذبة.
كما أن التفسير وعلمه ـ وعلوم القرآن بصورة عامة ـ لا بد أن يكون من أهم الاصول في الحوزة، ولا تكون دراسة التفسير من الدروس الهامشية والجانبية."
وحدثنا عن قول بعضهم القرآن ظني الدلالة قطعي السند رافضا القول مبينا أنه خطأ فادح ممن يقولون له لأنهم أرادوا بذلك اختلاف الأمة فقال:
"وما أعجب ما يقال بأن القرآن ظني الدلالة قطعي السند، وذلك لوجود بعض المتشابهات التي نرجعها إلي المحكمات، بل القرآن أصل وبرهان ونور وفرقان وشفاء وهداية، وإرشاد ووقاية من الأمراض الاجتماعية والانحطاط الخلقي، فكيف يكون ظني الدلالة؟ فتأمل.
وإن بالقرآن الحكيم، صار سلمان المحمدي، صاحب رسول الله (صلي الله عليه وآله)، سلمان منا أهل البيت.
ومما يحرق قلب كل مسلم رسالي غيور هجران المسلمين قرآنهم الكريم: (يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا) "
وتحدث عن أثر المحتلين على الأفراد فى بلادنا حيث تحولوا لحرب القرآن فقال :
"وقد انتخبتهم دوائر المستعمرين لتطبيق مخططاتها الصليبية، لتهديم وإزالة أي أثر للشريعة المحمدية السمحاء، بأساليب شرسة، وعلي مختلف الأصعدة والميادين، في محاربة القرآن الكريم، والسنة الشريفة.
ولكن أني للمستكبرين والاستعمار بمعسكريه الشرقي والغربي من الزلزال الذي زعزع عروش الطغاة، والبركان الثائر والمتفجر والصحوة الإسلامية العارمة، والنهضات والثورات الدينية المتتالية في بقاع العالم بين حين وحين، (أليس الصبح بقريب).
أجل حكومة القرآن هي حكومة الله في الأرض، وإن الأرض سيرثها عباد الله الصالحون.
وإذا حدث في فرنسا حادث للقضاء علي القرآن الكريم عند الجزائريين، فقد انتقت فرنسا عشر فتيات جزائريات ادخلن المدارس الفرنسية، وألبستهن الثياب والزي الفرنسي، ولقنتهن الثقافة واللغة الفرنسية، ليصبحن فرنسيات، وبعد جهود مضنية وسنين عشرة، هيأت حفلة تخريج رائعة لهن، دعي إليها الوزراء والمفكرون والصحفيون، ليروا ما حققوه، ولكن فوجئوا بدخول الفتيات بلباسهن الإسلامي، فضجت الصحف الفرنسية وثارت، ثم تساءلت ماذا فعلت فرنسا بالجزائر بعد قرن تقريبا؟ فأجابهم وزير المستعمرات لاكويت: (ماذا أصنع إذا كان القرآن أقوي من فرنسا؟).
نعم، القرآن أقوي من كل قوي، لأ نه الكتاب المهيمن علي كل الكتب والعلم الحاكم علي كل العلوم والمعارف والفنون، لأ نه نزل من العليم القوي القدير الحكيم العزيز."
وحدثنا العلوى عن واجب المسلمين نحو القرآن فقال :
"وعلي كل مسلم ومسلمة أن يعي الدين ويفهم القرآن المبين كتاب الله الحكيم، كما يدرك معالم السنة الشريفة كما هي، فإنهما مصدر المعارف الإلهية الإنسانية، والتشريع الإسلامي الحنيف، وإن أشد داء المسلمين، والذي هوي بهم إلي الذلة والانحطاط، بعدما كانوا أعزة العالم، وإن أهم عامل في كسر شوكتهم وانحطاطهم وتأ خرهم هو جهلهم بدينهم وقرآنهم.
يقولون في الإسلام ظلما بأ نه *** يصد ذويه عن سبيل التقدم
فإن كان ذا حقا فكيف تقدمت *** أوائله في عصرها المتقدم؟
وإن كان ذنب المسلم اليوم جهله *** فماذا علي الإسلام من جهل مسلم
فلا بد لنا أن نرجع إلي إسلامنا العزيز وكتابه الكريم، ونبذل النفس والنفيس، ونجاهد ونكافح ونعد ما استطعنا من قوة، من أجل نشر دعوته السمحاء في كل ربوع الأرض، فإن الدين عند الله الإسلام، ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه، وإن الله متم نوره ولو كره المشركون، وما النصر إلا من عند الله."
وبين العلوى أن الله يسر القرآن للفهم والطاعة وأن واجبنا الرجوع لكل شىء فى كتاب الله فقال :
"(ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)
فعلينا أن نرجع إلي كتاب الله في كل شيء، فخذ منه كل شيء لكل شيء، سيما أيام الفتنة.
عن الحارث الأعور قال: دخلت علي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فقلت: يا أمير المؤمنين، إنا إذا كنا عندك سمعنا الذي نسد به ديننا، وإذا خرجنا من عندك سمعنا أشياء مختلفة مغموسة، لا ندري ما هي؟ قال: أو قد فعلوها؟ قال: فقلت: نعم. قال: سمعت رسول الله (ص)يقول: أتاني جبرئيل فقال: يا محمد، سيكون في امتك فتنة، قلت: فما المخرج منها؟ فقال: كتاب الله فيه بيان ما قبلكم من خبر، وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم
قال رسول الله (ص)عليكم بالقرآن فاتخذوه إماما وقائدا.
وقال علي (إنه سيأتي عليكم من بعدي زمان ليس فيه أخفي من الحق، ولا أظهر من الباطل، فالكتاب وأهله في الناس وليسا فيهم، ومعهم وليسا معهم، لأن الضلالة لا توافق الهدي، وإن اجتمعا فاجتمع القوم علي الفرقة، وافترقوا علي الجماعة كأنهم أئمة الكتاب وليس الكتاب إمامهم، فلم يبق عندهم منه إلا اسمه، ولا يعرفون إلا خطه وزبره
(أصدق القول وأبلغ الموعظة وأحسن القصص كتاب الله).
قال أمير المؤمنين (تعلموا كتاب الله تعالي فإنه أحسن الحديث وأبلغ الموعظة، وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره فإنه شفاء لما في الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنه أحسن القصص.
(أحسنوا تلاوة القرآن فإنه أنفع القصص، واستشفوا به فإنه شفاء الصدور)
وعن الإمام الصادق لما سئل: ما بال القرآن لا يزداد علي النشر والدرس إلا غضاضة؟ قال: لأن الله تبارك وتعالي لم يجعله لزمان دون زمان، ولا لناس دون ناس، فهو في كل زمان جديد، وعند كل قوم غض إلي يوم القيامة.
قال الإمام الرضا في وصف القرآن الكريم: هو حبل الله المتين، وعروته الوثقي، وطريقته المثلي، المؤدي إلي الجنة، والمنجي من النار، لا يخلق علي الأزمنة، ولا يغث علي الألسنة، لأ نه لم يجعل لزمان دون زمان، بل جعل دليل البرهان، والحجة علي كل إنسان، لأ نه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد."
وما نقله المؤلف من أٌقوال عن حتمية الرجوع للقرآن فى كل شىء هو الحقيقة فهو صالح لكل العصور كحكم عادل بين الناس وهو لا يمكن تحريفه ولا تبديله حيث هو
ثم ذكر آية عن وضوح القرآن فقال:
(ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدي وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمي اولئك ينادون من مكان بعيد) "
فالقرآن كان مفهوما للكل حتى أن الكفار طلبوا أن يكون بعض منه أعجمى أى غامض حتى يقدروا على تفسير المعانى على هواهم فتم رفض طلبهم ثم نقل المؤلف أقوال أخرى عن الاستغناء بالقرآن فقال :
وقال أمير المؤمنين (اعلموا أنه ليس علي أحد بعد القرآن من فاقة،ولا لأحد قبل القرآن من غني، فاستشفوه من أدوائكم واستعينوا به علي لأوائكم
قال رسول الله (ص)حملة القرآن هم المحفوفون برحمة الله الملبوسون بنور الله عز وجل.
«حملة القرآن عرفاء أهل الجنة يوم القيامة».
«أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل».
والروايتين لا تصحان لأن الجنة ليس فيها عرفاء أى رؤساء ولا أشراف لأن كل من فيها اخوة كما قال تعالى :
" إخوانا على سرر متقابلين"
ثم قال :
قال أمير المؤمنين علي (أهل القرآن أهل الله وخاصته "
والرواية عن على لا تصح فليس لله خاصة أى أناس مخصوصين هم حملة القرآن فقط لأن كل رسالة من الله أهلها هم أهل الله أيضا وكذلك الملائكة
ودلف العلوى بنا إلى ما يستحب للمسلم فى شهر رمضان تجاه القرآن فقال:
"ويستحب ختم القرآن في شهر رمضان تكرارا ومرارا، فمن السلف الصالح من كان يختمه في كل يوم، ومنهم من كان يختمه أربعين مرة، ومنهم من يزيد علي ذلك، ولا بد من مراعاة آداب التلاوة كما هو مذكور في محله."
وختم القرآن هو حسب ظروف كل مسلم كما قال تعالى :
" فاقرءوا ما تيسر من القرآن"
وأما حكاية كثرة ختمه فليست مطلوبة ولا محبوبة لأن سرعة القراءة تجعل القارىء مجرد أداة لترديد الألفاظ بينما المطلوب من القراءة هو تدبر القرآن أى فمهم أى دراسته لمعرفة الأحكام التى سيطيعها المسلم
وطلب من القارىء عند انهاء قراءة القرآن القول:
"وكان يقول عند ختمه القرآن: اللهم اشرح بالقرآن صدري، واستعمل بالقرآن بدني، ونور بالقرآن بصري، وأطلق بالقرآن لساني، واعني عليه ما أبقيتني، فإنه لا حول ولا قوة إلا بك حديث نبوي شريف، البحار 92: 184"
ثم ذكر حديثا لا يصح وهو أن الترقى فى الجنة يكون على قدر القراءة التى فسرها بالعمل فقال :
"وقد ورد في الخبر الشريف إنه يوم القيامة يأتي الخطاب للمؤمن: إقرأ وارقا، فالرقي يكون لمن يقرأ القرآن الكريم، والمراد من القراءة هنا ليس التلاوة بلا عمل بالقرآن. فاقرأ أي اقرأ ما عملت من الآيات الكريمة وارقأ"
والعمل الوحيد الذى يرفع الدرجة هو الجهاد فالقاعد مهما كان عمله كثيرا فهو لا يبلغ درجة المجاهد فى الجنة كما قال تعالى :
" فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نظرات فى كتاب شهر رمضان ربيع القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العقلانيين العرب :: الفئة الأولى :: القاعة الدينية :: زاوية رضا البطاوى-
انتقل الى: