منتدى العقلانيين العرب
منتدى العقلانيين العرب
منتدى العقلانيين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى العقلانيين العرب

منتدى للبحث عن العدل والحق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيل
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
الطارق القرآن الرسول الحقيقة الكعبة
المواضيع الأخيرة
» قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyأمس في 5:49 am من طرف رضا البطاوى

» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالجمعة أبريل 26, 2024 7:17 am من طرف رضا البطاوى

» الغرق فى القرآن
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالخميس أبريل 25, 2024 6:41 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال أمطار غريبة
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالأربعاء أبريل 24, 2024 5:49 am من طرف رضا البطاوى

»  نظرات فى بحث النسبية
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالثلاثاء أبريل 23, 2024 5:28 am من طرف رضا البطاوى

» حديث عن المخدرات الرقمية
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالإثنين أبريل 22, 2024 5:43 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالأحد أبريل 21, 2024 5:54 am من طرف رضا البطاوى

»  نظرات فى كتاب علو الله على خلقه
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالسبت أبريل 20, 2024 5:38 am من طرف رضا البطاوى

»  قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالجمعة أبريل 19, 2024 6:03 am من طرف رضا البطاوى

» أين هي قرية لوط عليه السلام ؟
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالخميس أبريل 18, 2024 3:21 pm من طرف julien

» شركة تنظيف ستائر بالدمام
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالخميس أبريل 18, 2024 6:10 am من طرف شيماء أسامةة 272

» نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالخميس أبريل 18, 2024 5:49 am من طرف رضا البطاوى

»  قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالأربعاء أبريل 17, 2024 5:36 am من طرف رضا البطاوى

»  نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالثلاثاء أبريل 16, 2024 5:37 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالإثنين أبريل 15, 2024 6:19 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى بحث مطر حسب الطلب
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالأحد أبريل 14, 2024 6:41 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالسبت أبريل 13, 2024 6:34 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالجمعة أبريل 12, 2024 5:49 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالخميس أبريل 11, 2024 7:06 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالأربعاء أبريل 10, 2024 10:11 am من طرف رضا البطاوى

» الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالثلاثاء أبريل 09, 2024 6:30 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالإثنين أبريل 08, 2024 6:08 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالأحد أبريل 07, 2024 6:12 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى مقال صائدو فروات الرؤوس
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالسبت أبريل 06, 2024 6:08 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى بحث عين الشيطان في الثقافات القديمة حول العالم
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالجمعة أبريل 05, 2024 7:07 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات ببحث مدى دقة مبدأ عدم تكرر الصدفة في كشف علاقات السببية للطبيعة؟
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالخميس أبريل 04, 2024 6:15 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى مقال رموز ومعاني: ماذا تعرف عن الفوضوية؟
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالأربعاء أبريل 03, 2024 6:21 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى مقال رعب الجراحة الذاتية: أصعب خيار وأخطر قرار
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالثلاثاء أبريل 02, 2024 6:15 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى بحث رحلة في أعماق الكون
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالإثنين أبريل 01, 2024 6:42 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن جسم الانسان
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالأحد مارس 31, 2024 5:51 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال جنون العظمة: حين ترى نفسك إله
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالسبت مارس 30, 2024 6:21 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالجمعة مارس 29, 2024 6:21 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالخميس مارس 28, 2024 6:12 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالأربعاء مارس 27, 2024 6:32 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالثلاثاء مارس 26, 2024 6:03 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالإثنين مارس 25, 2024 6:02 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالأحد مارس 24, 2024 4:39 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالسبت مارس 23, 2024 6:24 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالجمعة مارس 22, 2024 7:43 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالخميس مارس 21, 2024 5:54 am من طرف رضا البطاوى

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
رضا البطاوى
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Vote_rcapنظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Voting_barنظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Vote_lcap 
شيماء أسامةة 272
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Vote_rcapنظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Voting_barنظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Vote_lcap 
julien
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Vote_rcapنظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Voting_barنظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Vote_lcap 

 

 نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رضا البطاوى




المساهمات : 2334
تاريخ التسجيل : 17/09/2017

نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Empty
مُساهمةموضوع: نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة   نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة Emptyالأحد مارس 05, 2023 5:57 am

نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة
قائل الخطبة صلاح البدير وقد استهلها بالحديث عن نعم الله علينا فقال :
"أيّها المسلمون، لقد أنعَم الله عليكم بنعمٍ سابغة وآلاء بالغة، نعمٍ ترفُلون في أعطافها، ومننٍ أُسدِلت عليكم جلابيبُها. وإنّ أعظمَ نعمةٍ وأكبرَ مِنّة نعمةُ الإسلام والإيمان، يقول تبارك وتعالى: يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُواْ قُل لاَّ تَمُنُّواْ عَلَىَّ إِسْلَـامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَداكُمْ لِلإِيمَـانِ إِنُ كُنتُمْ صَـادِقِينَ [الحجرات:16].
فاحمَدوا الله كثيرًا على ما أولاكم وأعطاكم وما إليه هداكم، حيث جعلكم من خير أمّةٍ أخرِجت للناس، وهداكم لمعالم هذا الدين الذي ليس به التِباس.
ألا وإنَّ من أظهرِ معالمِه وأعظمِ شعائره وأنفع ذخائره الصلاةَ ثانيةَ أركان الإسلام ودعائمه العظام. هي بعد الشهادتين آكَدُ مفروض وأعظم معرُوض وأجلُّ طاعةٍ وأرجى بضاعة، من حفِظها حفِظ دينَه، ومن أضاعها فهو لما سواها أضيَع، هي عمودُ الدّيانة ورأسُ الأمانة، يقول النبيّ : ((رأسُ الأمر الإسلام، وعمودُه الصلاة))."
والحديث لا يصح فالإسلام ليس المر وإنما هو كل الأمر كما قال تعالى " ألا لله الأمر " وقال مفسرا " وله الدين واصبا"وقال " ألا لله الدين الخالص"
والصلاة ليست عمود الإسلام لأنها حكم من ضمن آلاف الأحكام فيه ولكنها لأنها هى قراءة القرآن فأعمال الفرد قائمة على معرفته من خلال قراءته للقرآن
وتحدث عن أنها قرة عين النبى(ص) فقال :
"جعلها الله قرّةً للعيون ومفزعًا للمحزون، فكان رسول الهدى إذا حزَبه أمرٌ فزع إلى الصلاة، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((وجُعِلت قرّةُ عيني في الصلاة))، وكان ينادي: ((يا بلال، أرِحنا بالصلاة))، فكانت سرورَه وهناءَةَ قلبه وسعادةَ فؤادِه، بأبي هو وأمّي صلوات الله وسلامه عليه."
وهذه الأحاديث لو فسرناها تفسير الفقهاء لكانت باطلة وإنما لو فسرنا الأول حسب قوله تعالى " ألا بذكر الله تطمئن القلوب" فقرة العين وهى الطمأنينة هى ذكر الله أى الصلاة والمراد طاعة الله
وتحدث عن كون الصلاة مناجاة لله فقال :
هي أحسنُ ما قصده المرءُ في كلّ مهِمّ، وأولى ما قام به عند كلِّ خطبٍ مدلهِمّ، خضوعٌ وخشوع، وافتقار واضطرار، ودعاءٌ وثناء، وتحميد وتمجيد، وتذلُّل لله العليِّ الحميد، يقول رسول الهدى : ((إنَّ أحدَكم إذا كان في الصلاة فإنّه يناجي ربّه)) متفق عليه"
والحديث لا يصح فالصلاة ليست حديث مع الله وإنما تعلم من كلام الله
وتحدث عن كون الصلاة تنهى على الجرائم وهى الذنوب فقال :
أيها المسلمون، الصلاةُ هي أكبرُ وسائل حِفظِ الأمن والقضاء على الجريمة، وأنجعُ وسائل التربية على العِفّة والفضيلة، وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ [العنكبوت:45]"
الاستشهاد خاطىء فكم من مصلى يرتكب الذنوب كالمنافقين وإنما الصلاة فى ألاية تعنى الدين وهو الوحى فهو يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر
وتحدث عن كونها سر النجاح وأول ما يحاسب عليه الفرد فقال:
"هي سرُّ النجاح وأصلُ الفلاح وأوّلُ ما يحاسب به العبدُ يومَ القيامة من عمله، فإن صلَحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسَدت فقد خاب وخسِر. المحافظةُ عليها عنوان الصِدق والإيمان، والتهاون بها علامةُ الخذلان والخُسران. طريقُها معلوم، وسبيلُها مرسوم، من حافظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاةً يوم القيامة، ومن لم يحافِظ عليها لم يكن له نورٌ ولا برهان ولا نجاة، وكان يومَ القيامة مع قارون وفرعونَ وهامان وأبيِّ بن خلف. من حافظ على هذه الصلواتِ الخمس ركوعهِنّ وسجودهن ومواقيتِهن وعلم أنهنّ حقٌّ من عند الله وجبت له الجنة."
وبالقطع الله لا يحاسبنا حسابا جزئيا أى يسأل عن عمل عمل وإنما يحاسبنا حسابا مجملا وهو تسليم المؤمن كتابه فى يمينه والكافر كتابه قى شماله
وتحدث عن كونها تطهير للفرد من الذنوب فقال :
"نفحاتٌ ورحمات، وهِبات وبركات، بها تَكفَّر السيئات وترفَع الدرجات وتضاعَف الحسنات، يقول رسول الهدى : ((أرأيتم لو أنَّ نهرًا بباب أحدكم يغتسل فيه كلَّ يوم خمسَ مرّات، هل يبقى من درنه شيء؟!)) قالوا: لا يبقى من درنه، قال: ((فذلك مَثَل الصلوات الخمس؛ يمحو الله بهنّ الخطايا)) متفق عليه"
ولا تنفع الصلاة صاحبها ولا تمحو ذنوبه طالما لم يستغفر الله لذنوبه مثل صلاة المنافقين
وتحدث عن كونها تحيى ألأكل فى النفوس فقال:
"عبادةٌ تشرِق بالأملِ في لُجّة الظلُمات، وتنقذ المتردّي في دَرب الضلالات، وتأخذ بيد البائِس من قَعر بؤسه واليائس من دَرك يأسِه إلى طريق النجاة والحياة، وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَىِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ الَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَـاتِ يُذْهِبْنَ السَّيّئَـاتِ ذالِكَ ذِكْرَى لِلذكِرِينَ [هود:114].
وتحدث عن تضييع الكثير من الناس للصلاة فقال :
"أيّها المسلمون، إنّ ممّا يندَى له الجبين ويجعل القلبَ مكدَّرا حزينًا ما فشا بين كثيرٍ من المسلمين من سوءِ صنيع وتفريطٍ وتضييع لهذه الصلاةِ العظيمة، فمنهم التاركُ لها بالكلّيّة، ومنهم من يصلّي بعضًا ويترك البقيّة. لقد خفّ في هذا الزمانِ ميزانها وعظُم هُجرانها وقلّ أهلُها وكثُر مهمِلُها، يقول الزهري رحمه الله تعالى: دخلتُ على أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه بدمشقَ وهو يبكي، فقلت له: ما يبكيك؟ فقال: لا أعرفُ شيئًا مما أدركتُ على عهدِ رسول الله إلاّ هذه الصلاة، وهذه الصلاةُ قد ضُيِّعت. أخرجه البخاري."
وهذا الحديث ظاهر البطلان لأنه اتهام صريح للصحابة بالكفر لأنهم صيعوا الصلاة وهو ما يخالف رضا الله عنهم كما قال :
" رضى الله عنهم ورضوا عنه"
وذكر كون ترك الصلاة أكبر الكبائر فقال :
"أيّها المسلمون، إنَّ من أكبر الكبائر وأبين الجرائر تركَ الصلاة تعمُّدًا وإخراجَها عن وقتها كسَلاً وتهاوُنًا، يقول النبي : ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقَد كفر)) أخرجه أحمد، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((بين الرجل والكفر ـ أو الشرك ـ تركُ الصلاة)) أخرجه مسلم. وإنّ فوتَ صلاةٍ من الصلوات كمصيبةِ سلب الأموال والضّيعات وفَقد الزوجة والبنين والبنات.
أيّها الجمع، أصِخِ السَّمعَ لقول النبي : ((من فاتته صلاة فكأنما وُتر أهله وماله)) صححه ابن حبان.
وغضبُ الله ومقتُه حالٌّ على تارك الصلاة، يقول النبيّ : ((من ترك الصلاةَ لقي الله وهو عليه غضبان)) أخرجه البزار"
وهذه الأحاديث قد تكون صحيحة المعنى إذا فسرت الصلاة فيها على أنها طاعة الله ولكن إذا فسرت تفسير الفقهاء بالصلاة المعروفة فهى باطلة فمن ترك طاعة الله كفر وما يفرق المسلم عن الكافر طاعة المسلم لأحكامه وعصيان الكافر لها وعصيان الله يوجب الغضب
ثم قال :
ويقول جلّ في علاه: وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِى فَقَدْ هَوَى [طه:81]، ويقول رسول الهدى محذِّرًا ومنذِرًا: ((لا تتركنَّ صلاةً متعمِّدًا، فمن فعل ذلك فقد برئت منه ذمّة الله وذمّةُ رسوله)) أخرجه الطبراني، ويقول عبد الله بن شقيق رحمه الله تعالى: كان أصحابُ رسول الله لا يرونَ شيئًا من الأعمال تركُه كفر غير الصلاة. أخرجه الترمذي.
وكما سبق القول إن فسرنا الأحاديث بناء على كون معناها الطاعة فتلك الأحاديث صحيحة المعنى وأما إذا فسرت بالصلاة المعروفة حاليا فهى باطلة
وتحدث عن عقاب التاركين للصلاة فقال :
"أيها المسلمون، إنّ التفريطَ في أمر الصلاة من أعظم أسبابِ البلاء والشقاء، ضَنكٌ دنيويّ وعذاب برزخي وعِقاب أخرويّ، فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُواْ الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقُونَ غَيًّا [مريم:59]"
والصلاة اضاعتها هنا تعنى إضاعة الدين وهو طاعة الله
ثم قال :
" ويقول النبيّ في حديثِ الرؤيا: ((إنّه أتاني الليلة آتيان، وإنهما ابتعثاني، وإنهما قالا لي: انطلِق، وإني انطلقتُ معهما، وإنا أتينا على رجلٍ مضطجِع، وإذَا آخرُ قائم عليه بصخرة، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه، فيثلغ رأسه ـ أي: يشدقه ـ، فيتدهدَه الحجر ها هنا، فيتبع الحجَر فيأخذه، فلا يرجع إليه حتى يصحّ رأسُه كما كان، ثم يعود عليه فيفعل به مثلما فعل المرّةَ الأولى))، قال: ((قلت لهما: سبحان الله، ما هاذان؟ فقالا ـ في آخر الحديث إخبارًا لرسول الله عمّا رأى ـ: أمّا الرجل الذي أتيتَ عليه يُثلغ رأسه بالحجر فإنّه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه، وينام عن الصلاة المكتوبة)) أخرجه البخاري."
وهذا الحديث هو حلم والحلم ليس وحيا ووعظ تارك الصلاة المعروف فقال :
"فيا عبد الله، كيفَ تهون عليك صلاتُك وهي رأسُ مالك وبها يصحّ إيمانك؟! كيف تهون عليك وأنت تقرأ الوعيدَ الشديدَ في قول الله جل وعلا: فَوَيْلٌ لّلْمُصَلّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَـاتِهِمْ سَاهُونَ [الماعون:4، 5]؟! كيف تتّصف بصفةٍ من صفات المنافقين الذي قال الله عنهم: إِنَّ الْمُنَـافِقِينَ يُخَـادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلَاةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَاءونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً [النساء:142]؟!
أيّها المسلمون، الصلاةُ عبادةٌ عُظمى، لا تسقُط عن مكلَّف بحال، ولو في حال الفزع والقتال، ولو في حال المرض والإعياء، ما عدا الحائض والنفساء، يقول تبارك وتعالى: حَـافِظُواْ عَلَى الصَّلَواتِ والصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلَّهِ قَـانِتِينَ فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ [البقرة:238، 239].|
وطالب الناس بالصلاة للحصول على الثواب فقال :
أقيموا الصلاةَ لوقتِها، وأسبغوا لها وضوءَها، وأتمّوا لها قيامها وخشوعَها وركوعَها وسجودها، تنالوا ثمرتَها وبركتها وقوّتها وراحتها.
أيّها المسلمون، جاءت الأدلّة الشرعيةُ الصحيحة الصريحة ساطعةً ناصعة متكاثرةً متضافرة على وجوب صلاة الجماعة على الرجال حَضرًا وسفرًا، يقول جل وعلا: وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة:43] مَعَ المقتضيةُ للجمعية والمعيّة، ويقول تبارك وتعالى لنبيّه محمّد وهو في ساحة القتال وشدّة النِّزال: وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مّنْهُمْ مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ [النساء102]، ويقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (مَن سرّه أن يلقى الله غدًا مسلِمًا فليحافِظ على هؤلاء الصلواتِ حيث يُنادَى بهنّ، فإنّ الله شرع لنبيكم سُننَ الهدى، وإنّهنّ من سُنن الهدى، ولو أنكم صلّيتم في بيوتكم كما يصلّي هذا المتخلِّف في بيته لتركتم سنّةَ نبيكم، ولو تركتم سنةَ نبيّكم لضللتم، ولقد رأيتُنا وما يتخلّف عنها إلا منافقٌ معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتَى به يُهادَى بين الرجلين حتى يُقام في الصفّ) أخرجه مسلم"
والحديث لم يتفوه به النبى(ص) فلا توجد صلاة واجبة فى المسجد سوى الجمعة وأما بقية الصلوات فتصلى فى أى مكان كما قال تعالى :
" وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره"
وأما وجوب صلاة الجماعة فهى فى الجمعة كما قال تعالى :
" يا أيها الذين آمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع"
وأكذ الرجل على نفس الخطأ وهو أنه لا عذار عن صلاة الجماعة فى المساجد فقال :
يا شبابَ الإسلام، يا أصحابَ القوّة والفُتوَّة، هذا ابنُ أمّ مكتوم رضي الله عنه وأرضاه يُقبل على رسول الله ويقول: يا رسولَ الله، قد دَبَرت سنِّي ورقّ عظمي وذهب بصري، ولي قائدٌ لا يلايمني قيادُه إيّاي، فهل تجد لي رخصةً أصلّي في بيتي الصلوات؟ فقال رسول الله : ((هل تسمعُ المؤذّن في البيت الذي أنت فيه؟)) قال: نعم يا رسول الله، قال: ((ما أجدُ لك رُخصةً، ولو يعلَم هذا المتخلِّف عن الصلاةِ في الجماعة ما لهذا الماشي إليها لأتاها ولو حبوًا على يدَيه ورجليه)) أخرجه الطبراني في الكبير.
واشتدّ غضبُ رسول الله على المتخلِّفين عن جماعةِ المسلمين، فقال عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام: ((لقد هممتُ أن آمر بالصلاة فتُقام، ثمّ آمر رجلاً يصلِّي بالناس، ثمّ أنطلِق معي برجال معهم حُزَم من حَطب إلى قومٍ لا يشهدون الصلاة، فأحرّق عليهم بيوتهم بالنار)) متفق عليه، ويقول أبو هريرة رضي الله عنه: (لأن تمتلئ أذُنا ابنِ آدم رصاصًا مُذابًا خيرٌ له من أن يسمعَ النداء ولا يجيب).
أيّها المتخلِّف في بيته عن أداء الصلاةِ جماعةً في بيوت الله، اسمع لقولِ النبيّ : ((من سمع المناديَ بالصلاة فلم يمنعه من اتِّباعه عذر لم تُقبَل منه الصلاة التي صلّى))، قيل: وما العذرُ يا رسول الله؟ قال: ((خوفٌ أو مرض)) أخرجه أبو داود وغيره."
وكل هذه ألأحاديث ظاهرة البطلان لكونها تخالف كتاب الله فى أن الصلاة الوحيدة الواجبة فى جماعة هى صلاة يوم الجمعة وأما بقية الصلوات فلا وجوب على المسلم لأنها فيما يبدة أنها تعليم لألسر فى البيوت ما يتم تعليمه للرجال فى صلاة يوم الجمعة من أحكام الله وقد أمر الله المسلم بالصلاة حيث كان فقال :
" وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره"
وتحدث عن تخلف ناس بسبب ناس عن صلاة الجماعة فقال :
"وتعظُم المصيبة وتكبر الخطيئةُ حين يكون المتخلِّف عن صلاةِ الجماعة ممّن يُقتَدَى بعمله ويُتأسَّى بفِعله، وهي أعظمُ خطرًا وأشدّ ضررًا حين يكون هذا المتخلِّف ممّن ينتسِب إلى العلم وأهله، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (ما بال أقوامٍ يتخلّفون عن الصلاة، فيتخلَّف لتخلُّفهم آخرون، لأن يحضروا الصلاة أو لأبعثنَّ عليهم من يجافي رقابَهم)."
والحديث باطل لمخالفته كلام اللخه وكرر الرجل نفس الخطأ عن تخلف البعض عن صلاة الجماعة فقال:
"أيّها المسلمون، لقد كثُر المتخلِّفون في زمانِنا هذا عن صلاةِ الجماعة في المساجد، رجالٌ قادرون أقوياء يسمَعون النداءَ صباحَ مساء، فلا يجيبون ولا هم يذّكَّرون. ألسنتُهم لاغية، وقلوبهم لاهِية، رانَ عليها كسبُها، وضلّ في الحياة الدنيا سعيُها، قد انهمكوا في غوايتهم، وتغوّلوا في عمايتهم. التحفوا بسُبَّة الدهر، وتجلَّلوا بأخبث سَوأة وأشرّ، شُغِلوا عن الصلاة بتثمير كسبهم ولهوهم ولعِبهم، ولو كانوا يجِدون من الصلاة في المساجد كسبًا دنيويًّا ولو حقيرًا دنِيًّا لرأيتم إليها مسرعين ولندائها مذعِنين مُهطِعين، يقول رسول الهدى : ((والذي نفسي بيده، لو يعلم أحدُهم أنّه يجد عرقًا سمينًا أو مِرماتين حسنتين لشهِد العِشاء)) متفق عليه."
وكما سبق كل هذا الأحاديث مخالفة للقرآن وأيضا التالى حيث اعتبر المتخلف عن صلاة الجماعة من المنافقين فقال :
أيّها المسلمون، إن الواجبَ على المسلمين ووُلاتهم وعلمائهم وأئمّتهم وأهلِ الحلّ والعقد فيهم تفقّدُ هؤلاء المتخلِّفين وأطرُهم على الجماعة أطرًا وقصرهم عليها قصرًا، فعن أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: صلّى بنا رسول الله يومًا الصبحَ فقال: ((أشاهدٌ فلان؟)) قلنا: نعم، ولم يشهَد الصلاة، ثم قال : ((أشاهد فلان؟)) قلنا: نعم، ولم يشهد الصلاة، فقال : ((إنّ أثقلَ الصلاة على المنافقين صلاةُ العشاء وصلاة الفجر، ولو تعلمون ما فيهما من الرغائب لأتيتموهما ولو حَبوًا)) أخرجه أبو داود.
يا عبدَ الله، يا مَن يأتي المساجدَ في فتور وكسَل ويقضي وقتًا قليلاً على ملَل، أما علمتَ أنّ المساجدَ بيوت الله وأحبُّ البقاع إليه جلّ في علاه؟! يقول النبي : ((المسجدُ بيتُ كلِّ تقيّ، وتكفّل الله لمن كان المسجد بيتَه بالروح والرحمة والجواز على الصراط إلى رضوان الله إلى الجنّة)) أخرجه الطبراني، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((سبعة يُظلّهم الله في ظلِّه يومَ لا ظلّ إلا ظلُّه))، وذكر منهم: ((ورجلٌ قلبُه معلَّق بالمساجد)) متفق عليه."
وتلك الأحاديث تخالف القرآن فالمسجد بيت الله وليس بيت المسلم وأما كون الصراط مدخل الجنة فهو يخالف أن الجنة تدخل من ابوابها وليس من على الصراط كما قال تعالى :
"وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين"
ثم قال :
فيا مَن يتوَانى ويتثاقل ويتساهل ويتشاغَل، لقد فاتك الخير الكثيرُ والأجر الوفير، يقول النبيّ : ((من غدا إلى المسجد أو راح أعدَّ الله له في الجنة نُزُلا كلّما غدا أو راح)) متفق عليه، ومن تطهّرَ في بيته ثمّ مضى إلى بيت من بيوت الله ليقضيَ فريضةً من فرائض الله كانت خطواته إحداها تحُطّ خطيئة، والأخرى ترفع درجة، وإنَّ أعظمَ الناس أجرًا في الصلاة أبعدُهم إليها ممشًى، ولا يزال قومٌ يتأخَّرون حتى يؤخّرهم الله، نعوذ بالله من الخذلان والخسران."
وحديث الخطوة بدرجة تخالف أن الجنة كلها درجتين كما قال تعالى :
"فضل الله المجاهدين بأموالهم ,انفسهم على القاعدين درجة"
ثم قال :
فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوّ وَالآصَالِ رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَـارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَـافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَـارُ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُم مّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ [النور:36-38]"
وطالب المسلمين بالحفاظ على الصلاة وأمر الأهل بأدائها فقال :
"أما بعد: فيا أيها المسلمون، اتقوا الله وأطيعوه، وراقبوه ولا تعصوه، يَـاأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّـادِقِينَ [التوبة:119].
أيّها المسلمون، اتقوا الله في أبنائكم قرّةِ عيونكم وتتابُع نسْلكم وذِكرِكم، فإنهم أمانةٌ في أعناقكم. مروهم بالمحافظة على الصّلوات وحضور الجُمَع والجماعات، رغِّبوهم ورهّبوهم، وشجّعوهم بالحوافز والجوائز، نشِّئوهم على حبِّ الآخرة، وكونوا لهم قدوةً صالحة، وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلوةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَـاقِبَةُ لِلتَّقْوَىا [طه:132]، يقول رسول الهدى : ((مُروا أبناءَكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناءُ عشر سنين)) أخرجه أحمد.
واحذَروا ما يصدّهم عن ذكر الله وعن الصلاة من سائر الملهِيات والمغرِيات، وألحّوا على الله بالدعاء أن يُصلحَ أولادكم وأولادَ المسلمين "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نظرات فى خطبة الصلاة الصلاة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العقلانيين العرب :: الفئة الأولى :: القاعة الدينية :: زاوية رضا البطاوى-
انتقل الى: