منتدى العقلانيين العرب
منتدى العقلانيين العرب
منتدى العقلانيين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى العقلانيين العرب

منتدى للبحث عن العدل والحق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيل
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
القرآن الطارق الرسول الحقيقة الكعبة
المواضيع الأخيرة
» قراءة فى مقال محاربات الأمازون
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyاليوم في 6:40 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى كتاب قانون تفسير القرآن للنجم الطوفي
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyأمس في 6:42 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالسبت نوفمبر 23, 2024 6:30 am من طرف رضا البطاوى

» عمر الرسول (ص)
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالجمعة نوفمبر 22, 2024 6:37 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالخميس نوفمبر 21, 2024 6:07 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:33 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى قصة هاروت وماروت
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:29 am من طرف رضا البطاوى

» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالإثنين نوفمبر 18, 2024 6:34 am من طرف رضا البطاوى

»  نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالأحد نوفمبر 17, 2024 6:47 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالسبت نوفمبر 16, 2024 6:14 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالجمعة نوفمبر 15, 2024 6:25 am من طرف رضا البطاوى

» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالخميس نوفمبر 14, 2024 5:52 am من طرف رضا البطاوى

» رءوس السنة
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالأربعاء نوفمبر 13, 2024 7:45 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى بحث قاعدة التصحيح القرآنية لمفاهيم المصطلحات العربية العشوائية
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2024 6:49 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى كتاب الضرب بالنوى لمن أباح المعازف إجابة للهوى
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالإثنين نوفمبر 11, 2024 6:28 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب حكم الوقف على رؤوس الآي وتخريج الحديث الوارد في ذلك
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالأحد نوفمبر 10, 2024 6:47 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال الله ليس بجسم
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالسبت نوفمبر 09, 2024 6:27 am من طرف رضا البطاوى

» نقد كتاب الاستخارة
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالجمعة نوفمبر 08, 2024 6:22 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتيب إذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالخميس نوفمبر 07, 2024 6:00 am من طرف رضا البطاوى

» الرد على مقال زهراء هي البنت الوحيدة للنبي (ص) ؟
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالأربعاء نوفمبر 06, 2024 6:09 am من طرف رضا البطاوى

» الرد على مقال معنى قوله تعالى ( صلوا عليه وسلموا تسليما )
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالثلاثاء نوفمبر 05, 2024 6:34 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى كتاب المعجزات النبوية بين الإيمان والجحود
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالإثنين نوفمبر 04, 2024 5:40 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات في كتاب فتح الكريم المنان في آداب حملة القرآن
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالأحد نوفمبر 03, 2024 5:48 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى كتاب مفتاح علوم السر في تفسير سورة والعصر
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالسبت نوفمبر 02, 2024 5:57 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى تفسير سورة القارعة
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالجمعة نوفمبر 01, 2024 5:38 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالخميس أكتوبر 31, 2024 6:34 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى محاضرة المسيح(ص) وأمه معالم وبراهين
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالأربعاء أكتوبر 30, 2024 6:44 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالثلاثاء أكتوبر 29, 2024 6:37 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى بحث النظريات الحديثة في الإدارة المدرسية
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالإثنين أكتوبر 28, 2024 7:27 am من طرف رضا البطاوى

»  قراءة فى كتاب الشيعة وعقيدة تأليه الائمة
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالأحد أكتوبر 27, 2024 6:35 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى بحث الشهاب الثاقب في الرد على من افترى على الصحابي حاطب
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالسبت أكتوبر 26, 2024 6:36 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات في الرد على الرافضة في اتهامهم الصحابة وأهل السنة بتحريف القرآن
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالجمعة أكتوبر 25, 2024 6:21 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب آل البيت منزلتهم خصائصهم
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالخميس أكتوبر 24, 2024 6:37 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب مقتضب الأثر في النص على الأئمة الاثنى عشر
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالأربعاء أكتوبر 23, 2024 6:15 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب الأشهر الاثني عشر
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالثلاثاء أكتوبر 22, 2024 7:15 am من طرف رضا البطاوى

» نقد كتاب قرآن الحجارة احصائيات نقوشية وتحليلات أولية
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالإثنين أكتوبر 21, 2024 6:52 am من طرف رضا البطاوى

» موقع الكعبة الحقيقي مكان بعثة سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام هو الجزائر
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالأحد أكتوبر 20, 2024 2:24 pm من طرف زائر

» نظرات فى كتاب إدارة الحرمين الشريفين في القرآن الكريم
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالأحد أكتوبر 20, 2024 9:40 am من طرف رضا البطاوى

» طاعة الرسّول بين الحقبقة والخّيال .
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالسبت أكتوبر 19, 2024 3:33 pm من طرف زائر

» نقد كتاب فريضة الحج وجواز النيابة فيها
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالسبت أكتوبر 19, 2024 3:26 pm من طرف زائر

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
رضا البطاوى
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Vote_rcapقراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Voting_barقراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Vote_lcap 

 

 قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رضا البطاوى




المساهمات : 2548
تاريخ التسجيل : 17/09/2017

قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Empty
مُساهمةموضوع: قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم   قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Emptyالسبت مايو 27, 2023 7:12 am

قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم
الكتاب يدور حول موضوع طهارة أو نجاسة دم الإنسان والحيوان وكما هو الظاهر من العنوان فإن المؤلف حكم بنجاسة الدم وقد استهل البحث بالتفرقة بين دم الإنسان ودم الحيوان فقال :
"هذا بحث مختصر عن حكم الدم هل هو طاهر أم نجس , ولكن قبل البدء باستعراض حكم الدم مع الأدلة يجب علينا أولا أن نعرف أن الدم ينقسم إلى عدة أقسام وكل قسم من هذه الأقسام له حكم خاص به ومن هذه الأقسام ما اتفق العلماء على حكمه ومنها ما اختلف على حكمه ..... وألان نبدأ ونقول :-
ينقسم الدم إلى قسمين وهما :-
القسم الأول )- دم الإنسان .
القسم الثاني )- دم الحيوان ."
وقسم أنواع دم الإنسان إلى التالى :
"وينقسم القسم الأول (( دم الإنسان )) إلى :-
1)- دم الحيض والنفاس .
2)- دم الإنسان (( غير دم الحيض )) ."
وقسم دم الحيوان إلى التالى:
"وينقسم القسم الثاني (( دم الحيوان )) إلى :-
1)- دم الحيوان الذي يؤكل لحمه .
2)- دم الحيوان الذي لا يؤكل لحمه .
3)- دم ما لا دم له سائل .
4)- دم الميتة ."
والغريب هو قوله دم من لا دم له فإما وجود دم أو لا يوجد
وتحدث أنه سيبين حكم كل نوع مما سبق فقال:
"وكل نوع من هذه الأنواع السابقة له حكم سوف نبينه ونبين الدليل على ذلك الحكم ونبدأ مستعينين بالله فنقول :-
القسم الأول : دم الإنسان:
1)- دم الحيض والنفاس والاستحاضة:
دم الحيض نجس باتفاق العلماء , والأدلة على نجاسته كثيرة نذكر منها :-
عن أسماء قالت جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إحدانا يصيب ثوبها من دم الحيضة كيف تصنع به قال تحته ثم تقرصه بالماء ثم تنضحه ثم تصلي فيه متفق عليه.

وعن عائشة أن امرأة سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسلها من المحيض فأمرها كيف تغتسل قال خذي فرصة من مسك فتطهري بها قالت كيف أتطهر قال تطهري بها قالت كيف قال سبحان الله تطهري فاجتبذتها إلي فقلت تتبعي بها أثر الدم(البخاري.
وحكم دم النفاس ودم الاستحاضة كحكم دم الحيض ."

والأحاديث التى استشهد بها الباحث ليس فيها لفظ النجاسة وحتى الله لم يطلق على الحيض فى القرآن نجاسة وإنما سماه اذى فقال :
" يسألونك عن المحيض قل هو أذى"
ومن ثم يسمى بما سماه الله وهو الأذى
وبين حكم الدم غير الدم السابق فقال :
"2)- دم الإنسان (غير دم الحيض):
وهو مختلف فيه بين المتقدمون من العلماء والمتأخرون فقد ذهب الأئمة الأربعة إلى نجاسته ودليلهم على ذلك قول الله تعالى:
" قل لا أجد في مآ أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم".
بينما ذهب المتأخرون منهم على طهوريته منهم الشوكاني والألباني وابن العثيمين ودليلهم على ذلك مايلي :-
1ـ أن الأصل في الأشياء الطهارة حتى يقوم دليل النجاسة، ولا نعلم أنه صلى الله عليه وسلم أمر بغسل الدم إلا دم الحيض، مع كثرة ما يصيب الإنسان من جروح، ورعاف، وحجامة، وغير ذلك، فلو كان نجسا لبينه صلى الله عليه وسلم ؛ لأن الحاجة تدعو إلى ذلك.

2 ـ أن الحكم على نجاسة الدم مخالف للسنة كما في الحديث الذي رواه الإمام أحمد وأبو داود عن جابر رضي الله عنه قال:
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني في غزوة ذات الرقاع - فأصاب رجل امرأة رجل من المشركين ، فحلف – يعني المشرك - أن لا انتهي حتى أهريق دما في أصحاب محمد ، فخرج يتبع أثر النبي صلى الله عليه وسلم ، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم منزلا . فقال : من رجل يكلؤنا ؟ فانتدب رجل من المهاجرين ورجل من الأنصار ، فقال : كونا بفم الشعب . قال : فلما خرج الرجلان إلى فم الشعب اضطجع المهاجري ، وقام الأنصاري يصلي ، وأتى الرجل فلما رأى شخصه عرف أنه ربيئة للقوم ، فرماه بسهم ، فوضعه فيه ، فنزعه ، حتى رماه بثلاثة أسهم ، ثم ركع وسجد ، ثم انتبه صاحبه ، فلما عرف أنهم قد نذروا به هرب ، ولما رأى المهاجري ما بالأنصاري من الدم قال : سبحان الله ألا انبهتني أول ما رمى ؟ قال : كنت في سورة أقرأها فلم أحب أن أقطعها"صحيح أبي داود
وهو في حكم المرفوع لأنه يستبعد عادة أن لا يطلع النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ، فلو كان الدم الكثير ناقضا لبينه صلى الله عليه وسلم ، لأن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز كما هو معلوم من علم الأصول . وعلى فرض أن النبي صلى الله عليه وسلم خفي ذلك عليه ، فما هو يخفى على الله الذي لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء ، فلو كان ناقضا أو نجسا لأوحى بذلك إلى نبيه صلى الله عليه وسلم كما هو ظاهر لا يخفى على أحد
3- أن المسلمين مازالوا يصلون في جراحاتهم في القتال، وقد يسيل منهم الدم الكثير، الذي ليس محلا للعفو، ولم يرد عنه صلى الله عليه وسلم الأمر بغسله، ولم يرد أنهم كانوا يتحرزون عنه تحرزا شديدا؛ بحيث يحاولون التخلي عن ثيابهم التي أصابها الدم متى وجدوا غيرها.

4 ـ أن أجزاء الآدمي طاهرة، فلو قطعت يده لكانت طاهرة مع أنها تحمل دما؛ وربما يكون كثيرا، فإذا كان الجزء من الآدمي الذي يعتبر ركنا في بنية البدن طاهرا، فالدم الذي ينفصل منه ويخلفه غيره من باب أولى.
5 ـ أن الآدمي ميتته طاهرة، والسمك ميتته طاهرة، وعلل ذلك بأن دم السمك طاهر؛ لأن ميتته طاهرة، فكذا يقال: إن دم الآدمي طاهر، لأن ميتته طاهرة.
ومن هذه الأدلة السابقة يتضح وضوحا ظاهرا طهورة دم الإنسان والله تعالى أعلى واعلم .
ويستثنى من ذلك ما خرج من أحد السبيلين (القبل أو الدبر) لملاقاة النجاسة فهو نجس."

وحديث الباحث هنا عن طهورية الآدمى يناقض نجاسة بنات آدم فى الحيض والنفاس فإما أن يكونوا فى المسألتين نجساء وإما أن يكونوا طاهرين
كلمة النجاسة فى كتاب الله لا تطلق على البول والراز والدم وإنما تطلق على الكفار كما قال تعالى :
" إنما المشركون نجس "
وإنما ما يسمونه نجاسات كالبول والبراز والدم الفاسد وأمثالهم هو أذى وبكلمة أخرى خبث الجسم وهو الفضلات التى لم يقم الجسم بتحويلها داخله لشىء مفيد
وتحدث عن أحكام دم الحيوان فقال :
"القسم الثاني : دم الحيوان:
1)- دم الحيوان الذي يؤكل لحمه:
ذهب بعض العلماء إلى نجاسته والكلام فيه كالكلام في دم الآدمي من حيث عدم وجود دليل صحيح على نجاسته والأصل في الأشياء الطهارة كما بينا سابقا ومما يؤكد طهارته أيضا
عن عبد الله بن مسعود قال "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي عند البيت وأبو جهل وأصحاب له جلوس إذ قال بعضهم لبعض أيكم يجيء بسلى جزور بني فلان فيضعه على ظهر محمد إذا سجد فانبعث أشقى القوم فجاء به فنظر حتى سجد النبي صلى الله عليه وسلم وضعه على ظهره بين كتفيه وأنا أنظر لا أغني شيئا لو كان لي منعة قال فجعلوا يضحكون ويحيل بعضهم على بعض ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد لا يرفع رأسه حتى جاءته فاطمة فطرحت عن ظهره .....الحديث"البخاري ومسلم.
فلو كان دم الجزور نجسا لخرج الرسول صلى الله عليه وسلم من صلاته "

والحديث باطل فلا يمكن لأحد أن يفعل ذنب فى الكعبة كالسخرية من النبى(ص) بوضع القذارة عليه وهو يصلى لأن الحساب فى الكعبة على القرار وهو الإرادة ولا يقدر أحد على الفعل وهو العمل ومن يقرر يعاقب قبل أن يفعل كمات قال تعالى :
"ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم"
ولقد صح عن ابن مسعود رضي الله عنه "أنه نحر جزورا ، فتلطخ بدمها وفرثها ثم أقيمت الصلاة فصلى ولم يتوضأ( أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " (1 / 125) ، وابن أبي شيبة (1 / 392) ، والطبراني في " المعجم الكبير " (9 / 28 4) بسند صحيح عنه ، ورواه البغوي في " الجعديات " (2 / 887 / 2503)."
وما سبق من حديث عن كون دم الحيوان طاهر فهو حديث صحيح ولكن ما ينقض الوضوء من الإنسان ينقضه من الحيوان فبول وبراز الحيوان ينقضان الوضوء
واستثنى الرجل الدم المسفوح من الطهارة فقال :
"ويستثنى من ذلك الدم المسفوح :- والدم المسفوح هو الذي يخرج عندما تذبح الذبيحة؛ فيهراق ويسيل بكثرة ويتدفق ، فهذا الدم يعتبر نجسا قال سبحانه وتعالى :
"حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب"
الدم هنا المقصود به: المسفوح؛ لأنه قيد في آية أخرى في الأنعام قال سبحانه وتعالى :

"قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به"
والدم المحرم هنا هو الذي يخرج عندما تذبح الذبيحة؛ فيهراق ويسيل بكثرة ويتدفق، هذا هو الدم الحرام، أما الدم الذي يأتي مع الذبيحة إذا طبختها، ويطفو على القدر؛ فلا بأس به فهو حلال، ولهذا كان المسلمون يضعون اللحم في المرق وخطوط الدم في القدور بين، ويأكلون ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أخبرت بذلك عائشة، ولولا هذا لاستخرجوا الدم من العروق كما يفعل اليهود وهذا ليس مسفوحا، كذلك الدم الذي يخرج من الذبيحة بعد ذبحها وبعد أن يخرج منها الدم فينزل عليك منها قطرات فهذا ليس مسفوحا، لكن لا بأس أن يتطهر منه للتأذي ولكراهته فقط."
ودم الحيوان المسفوح ليس نجسا لأن الله لم يسمه بهذا الاسم وهو فسق أى خروج على دين الله لأن الغرض من جمعه هو أكله وأكله محرم لكونه أذى لآكله وليس كما يعتقد الآكلون أنه يعطى قوة أو ما شابه
وتحدث عن دم الحيوان الذى لا يؤكل لحمه فقال :
"2)- دم الحيوان الذي لا يؤكل لحمه
كل حيوان محرم الأكل؛ فهو نجس إلا الهرة وما دونها ؛ لحديث أبي قتادة ـ رضي الله عنه ـ أنه قدم إليه ماء ليتوضأ به، فإذا بهرة فأصغى لها الإناء حتى شربت، ثم قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الهرة "إنها ليست بنجس، إنها من الطوافين عليكم والطوافات"
وظاهر الحديث أن طهارتها لمشقة التحرز منها؛ لكونها من الطوافين علينا؛ فيكثر ترددها علينا، فلو كانت نجسة؛ لشق ذلك على الناس.
وعلى هذا يكون مناط الحكم التطواف الذي تحصل به المشقة بالتحرز منها، فكل ما شق التحرز منه فهو طاهر. وهذا ينطبق على جميع النجاسات , فكل نجاسة يشق التحرز منها فهي طاهرة والله تعالى يقول "وما جعل عليكم في الدين من حرج"

والحكم بنجاسة الحيوانات التى لا تؤكل ليس عليه أى دليل من كتاب الله وإنما الحكم أنها طاهرة لكونها مسلمة برضاها أو بإكراهها كما قال تعالى " وله أسلم من فى السموات ومن فى الأرض"
ولا ينجس سوى الكفار كما قال تعالى :
"إنما المشركون نجس"
وتحدث عن خرافة دم من لا دم له فقال:
"3)- دم ما لا دم له سائل:
كل ما ليس له دم سائل فهو طاهر في الحياة، وبعد الموت والدليل قوله صلى الله عليه وسلم "إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه فإن في أحد جناحيه شفاء وفي الآخر داء"البخاري."
والحديث ليس فيه دليل لا على الطهارة ولا على النجاسة لأن الذباب فى النهاية يرمى بعد موته وهو ميتة وقد سبق للباحث الحكم على الميتة بالنجاسة ومن ثم الكلام يكون متناقضا
وتحدث عن دم الميتة فقال :
"4قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم Smile- دم الميتة:
الميتة هي كل ما مات من غير تذكيه (آي من غير ذبح شرعي ) وهى نجسة بالإجماع والدليل قوله سبحانه وتعالى " قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به".
وقول النبي صلى الله عليه وسلم "أيما إهاب دبغ فقد طهر"صححه الألباني .
ويستثنى من ذلك ميتة السمك والجراد فإنهما طاهرتان صلى الله عليه وسلم "أحلت لنا ميتتان ودمان فأما الميتتان فالحوت والجراد وأما الدمان فالكبد والطحال" صححه الألباني
ويلاحق بالميتة ما قطع من الحيوان وهو حي فيكون له حكم الميتة لقوله النبي صلى الله عليه وسلم "ما قطع من البهيمة وهي حية فهي ميتة"صححه الألباني."

ولا يوجد دليل على أن الميتة نجسة فحتى حديث الإهاب يتحدث عن جلدها وليس عنها ككل وحتى إباحة الميتتان دليل على عدم نجاسة الموتى
المسألة لا علاقة لها بالطهارة الجسدية وإنما علاقتها كلها بالأذى فالميتة من الأنعام تؤذى من يأكلها جسديا
وحديث إحلال الحيتان فقط باطل أن الله اباح كل ميتات البحر وليس نوع واحد فقط فقال :
" وتأكلوا منه لحما طريا"

والكبد والطحال ليسوا دماء لأن كل الأعضاء الداخلية تحتوى على دماء بسبب وجود الشرايين والأوردة فيها جميعا
العجيب هو أن لم يحل مصدر الدماء وهو القلب العضلى وهو ما يستحق نوعا ما اطلاق لفظ الدم عليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قراءة فى كتاب المختصر الملم في حكم نجاسة الدم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نقد كتاب حكم نجاسة دم الآدمي
» نقد كتاب المختصر في مسائل القضاء والقدر
» الدم فى القرآن
»  نقد المختصر الموضوع في السياسة
» قراءة فى كتاب الزيادات في كتاب الفتن والملاحم الطارقات​

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العقلانيين العرب :: الفئة الأولى :: القاعة الدينية :: زاوية رضا البطاوى-
انتقل الى: