أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري
1-قال أبوعمرو الربيع بن حبيب بن عمرو البصري : حدثني أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة التميمي عن جابر بن زيد الأزدي عن عبد الله بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((نية المؤمن خير من عمله)) . وبهذا السند في رواية أخرىعنه علية السلام قال ( خ إنما) (( الأعمال بالنيات ولكل امرئ مانوى)) .
الخطأ أن النية أفضل من العمل وهو ما يناقض أن الله عاتب المؤمنين على نياتهم ممثلة فى أقوالهم لأنهم لم يعملوا بها فقال فى سورة الصف "يا أيها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون " ولو كانت النية خير من العمل لكان القاعدون عن الجهاد الذين نووا الجهاد خير من المجاهدين بأموالهم وانفسهم وهو ما يناقض قوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة
2- قال الربيع بن حبيب : حدثني أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن عائشة أم المؤمنينرضي الله عنها أنها قالت : سأل الحارث بن هشام رسول الله صلى الله عليه وسلم كيفيأتك الوحي يا رسول الله ؟ قال: (( أحيانا يأتيني مثل صلصلةالجرس وهو أشده علي فيفصم عني وقد وعيت ما قال ، وأحيانا يتمثل لي الملك رجلافيكلمني فأعي ما يقول)) قالت عائشة رضي الله عنها ولقد رأيته ينزل عليةالوحي في اليوم الشديد البرد ويفصم عنه وأن جبينه ليتفصد عرقا . قال الربيع فيفصمعنه أي فينجلي.
الخطأ هنا هو أن نزول الوحى يتسبب فى تعرق جسمه خاصة وجهه حيث جبينه وهو ما يناقض أن الوحى كان ينزل على قلبه وليس على جسمه فى قوله تعالى بسورة الشعراء "نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين "
وطرق الوحى هنا وهى صلصلة الجرس ورؤية الملك رجلا يناقض طرق الوحى فى القرآن فى قوله تعالى بسورة الشورى "وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحى بإذنه ما يشاء " فهنا لا يوجد مثل صلصلة الجرس فالوحى مباشر وهو من وراء حجاب أو من خلال جبريل (ص)
6- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من تعلم القرآن ثم نسيه حشر يوم القيامة أجذم)) قال الربيع : الأجذم المقطوع اليد.
الخطأ هنا هو حشر ناسى القرآن أجذم وهو ما يناقض أن الله يحشرنا كما كنا فى الدنيا كما قال "كما بدأنا أول خلق نعيده "
أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبو سعيد الخدري أن رجلا سمع رجلا يقرأ (( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد )) ويرددها فلما أصبح غدا على(2) رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فكان الرجل يتقللها(3) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( والذي نفسي بيده لإنها تعدل ثلث القرآن))
الخطا أن سورة الاخلاص تعدل ثلث القرآن لنا أن نتساءل ما هى أثلاث القرآن ؟قطعا لا رد ودعونا نتساءل هل المراد ثلث المعانى أم الألفاظ ؟إذا كان أراد المعانى فإن هذه السور مجتمعة لا تشكل إلا أقل من 1%من معانى القرآن بدليل عدم ورود أحكام فيها سوى 5أو 6على الأكثر بينما القرآن فيه ألوف الأحكام وإذا كان الرد الألفاظ فألفاظها مجتمعة لا تشكل واحد من مائة ألف ثم دعونا نتساءل كيف يساوى قليل ثلث القرآن إذا كان لا تفاضل بين سور القرآن فى أى شىء لأنها كلها كلام الله وكلام الله سواء فى المصدر وفى العمل به
9- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبى هريرة قال : أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع رجلا يقرأ ( قل هو الله أحد ) إلى آخرها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وجبت)) فقلت : ماذا يا رسول الله فقال: ((الجنة)) قال أبو هريرة فأردت أن أذهب إلى الرجل فابشره ثم خفت أن يفوتني الغداء مع الرسول ، فآثرت الغداء مع الرسول ثم ذهبت إلى الرجل فوجدته قد ذهب.
الخطأ أن الجنة وجبت للرجل لأنه قرأ الاخلاص وبالقطع الجنة لا تجب لمجرد قراءة سورة والرجل هنا لم يوصف بمسلم ولا كافر ومن ثم فالمقولة خاطئة
ومن طريقه عن النبي عليه السلام قال: (( إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا لما يطلب)) قال الربيع : الأجنحة بدل من الأيدي.
الخطأ هنا هو أن الملائكة تضع أجنحتها فى الأرض لطلبة العلم ويخالف هذا أن الملائكة لا تنزل الأرض لعدم اطمئنانها فيها وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال بسورة النجم "وكم من ملك فى السموات
43- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى المقبرة فقال: (( السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإناإن شاء الله بكم لاحقون وودت أني(1) رأيت إخواني))قالوا يا رسول الله ألسنا بإخوانك قال
( بل أنتم أصحابي وإنما إخواني الذين يأتون من بعدي وأنا فرطهم على الحوض)) قالوا يا رسول الله كيف تعرف من يأتي بعدك(2) قال(( أرأيتم لو كان لرجل خيل غر محجلة في خيل دهم بهم ألا يعرف خيله؟)) قالوا بلى يا رسول الله قال
( فانهم يأتون يوم القيامة غرا محجلين من اثر الوضوء وأن فرطهم على الحوض وليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال فأناديهم ألا هلم فيقال(3) انهم بدلوا بعدك فأقول فسحقا فسحقا)) .
الخطأ وجود حوض واحد للنبى(ص)وهو ما يخالف أن لكل مسلم عينان أى حوضان فى الجنة وفى هذا قال تعالى بسورة الرحمن "ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان ".
أبوعبيدة عن جابر بن زيد قال : بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( رسم المداد في ثوب أحدكم إذا كان يكتب علما كالدم في سبيل الله ولا يزال ينال به الأجر ما دام ذلك المداد في ثوبه)) .
الخطأ هنا مساواة الكتابة العلمية بالجهاد وهو ما يناقض قوله تعالى فى سورة النساء" فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
36- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يخرج فيكم قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم وأعمالكم مع أعمالهم يقرؤون القرآن ولا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية تنظر في النصل فلا ترى شيئا ثم تنظر في القدح فلا ترى شيئا ثم تنظر في الريش فلا ترى شيئا وتتمارى في الفوق)) قال الربيع : النصل حديدة السهم والقدح السهم الذي فيه الحديدة وريش السهم الذي يوضع فيه الوتر(3) . ويروى أيضا((وينظر إلى القديدة فلا ترى شيئا)) والقديدة رأس السهم.
والخطأ حدوث الخلاف بين الصحابة وزوال الدولة الإسلامية وتحولها لكافرة فى عهد الصحابة وهو ما يخالف أن هذا يحدث فى عهد الخلف وهم أولاد الصحابة أو من بعدهم بقليل أو بكثير مصداق لقوله تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "
- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى المقبرة فقال: (( السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإناإن شاء الله بكم لاحقون وودت أني(1) رأيت إخواني))قالوا يا رسول الله ألسنا بإخوانك قال
( بل أنتم أصحابي وإنما إخواني الذين يأتون من بعدي وأنا فرطهم على الحوض)) قالوا يا رسول الله كيف تعرف من يأتي بعدك(2) قال(( أرأيتم لو كان لرجل خيل غر محجلة في خيل دهم بهم ألا يعرف خيله؟)) قالوا بلى يا رسول الله قال
( فانهم يأتون يوم القيامة غرا محجلين من اثر الوضوء وأن فرطهم على الحوض وليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال فأناديهم ألا هلم فيقال(3) انهم بدلوا بعدك فأقول فسحقا فسحقا)) .
الخطأ الأول هو أن الصحابة ليسوا اخوان الرسول (ص) وهو ما يناقض كون جميع المؤمنين اخوة فى قوله تعالى بسورة الحجرات "إنما المؤمنون اخوة"والثانى وجود حوض للنبى(ص) وهو وجود عينان أى حوضان فى قوله تعالى بسورة الرحمن "ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان ".
44- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يزال الأمر – يعني الولاية – في قريش ما دام فيهم رجلان– وأشار بإصبعيه – ولكن الويل لمن أفتى بالملك)) .
45- قال الربيع بلغني عن ابن مسعود الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقريش: (( لن يزال هذا الأمر فيكم وأنتم ولاته ما لم تحدثوا فإذا فعلتم سلط الله عليكم شرار خلقه فليلحونكم كما يلحى هذا القضيب)) لقضيب كان في يده.
والخطأ فى الحديثين هو تخصيص قريش بالحكم وهو الملك وهو الإمارة وهو ما يخالف أن الله جعل الأمر وهو الحكم فى كل المسلمين فقال بسورة الشورى "وأمرهم شورى بينهم "أى وحكمهم مشترك بينهم وقد خص الله المهاجرين والأنصار ومن أسلم وجاهد معهم قبل الفتح بتولى المناصب فقال بسورة الحديد "لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا "زد على هذا000
48- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((سبعة يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل ورجل متعلق قالبه بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه ورجلان تحابا في الله اجتمعا وتفرقا على ذلك ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه بالدموع من خشية الله ورجل دعته امرأة ذات حسن وجمال فقال إني أخاف الله رب العالمين ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه))
الخطأ هو ان القائل قال العدد 7 بينما العدد هنا 8 امام 1 شاب 2 رجل معلق3 رجلان 4و5 رجل ذكر الله6 رجل ترك المراة7 ورجل متصدق8
أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة)) .
والخطأ هو تقسيم النبوة إلى 46 جزء ويخالف هذا كون النبوة شىء واحد لا يتجزأ هو تلقى الوحى لإبلاغه للناس فأين هى الأجزاء ؟
52- أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال : أدركت(1) ناسا يروون عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الرؤيا من الله والحلم من الشيطان فإذا رأى أحدكم ما يكره فليتفل(2) عن يساره ثلاث مرات إذا استيقظ وليتعود بالله من شرها فإنها لن(3) تضره إن شاء الله)) . وقال : قال أحدهم(4) : إن يكنت لأرى الرؤيا هي أثقل علي من الجبل فلما سمعت هذا الحديث فما كنت أبالي بها.
،الخطأ هنا هو تقسيم الرؤيا لثلاث من الله ومن الشيطان ومن النفس وكل الرؤى من الله حسنة أو سيئة بدليل أن رؤيا إبراهيم (ص)كانت سيئة حيث رأى نفسه يذبح ولده فهل كان هذا تخويف من الشيطان أم اختبار من الله ؟طبعا اختبار أى بلاء وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات "قد صدقت الرؤيا يا إبراهيم إنا كذلك نجزى المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين "وبدليل أن رؤيا الملك بسورة يوسف كانت محزنة ومع هذا هى من عند الله .
77- أبو عبيدة عن جابر بن زيد(1) عن جابر بن عبدالله قال : قال رسول الله صلىالله عليه وسلم: ((لا تستقبلوا القبلة ببول ولا غائط)) قال جابر : فسألت عن ذلك ابن عباس قال : ذلك إذا كان في الصحاري والقفار وأما فيالبيوت فلا بأس لأنه قد حال بين الناس وبين القبلة حيال(2) وهو الجدار.
78- أبو عيدة عن جابر بن زيد قال بلغني عن عبد الله بن عمر قال : دخلت على حفصة فرأيترسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا لحاجته بين لبنتين مستدبر الكعبة مستقبلا بيتالمقدس قال أبو عبيدة : قال جابر : فمن أجل هذا أباح ابن عباس استقبال القبلة فيالبيوت
79- أبو عبيدة عن أبي أيوب الأنصاري صاحب النبي صلى الله عليه وسلمقال وهو بمصر : والله ما(3) أدري كيف أصنع بهذه الكرائس(4) وقد قال رسول الله صلىالله عليه وسلم: (( إذا ذهب أحدكم لبول أو غائط فلا يستقبلالقبلة ولا يستدبرها بفرجه)) . قال الربيع : قال أبو عبيدة : ولقد أتيناعلى هذا الأمر في حديث جابر بن زيد وقد بينا ما قيل فيه وما روي والله أعلم.
الشافعى والخطأ هو النهى عن استقبال القبلة عند التبول أو التبرز ويخالف هذا أن مساكن مكة إذا اتجه الإنسان أى إتجاه فيها عند البول والبراز فإن قبله أو دبره لابد أن يواجه الكعبة
أبو عبيدة عن جابر بن زيدعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لولا أن أشقعلى أمتي لأمرتهم بالسواك عندكل صلاة وكل وضوء)) .
والخطأ هو إكثار القائل فى حكم السواك أى إرادته فرض السواك دون أن يفرضه الله وهذا يعنى أن النبى (ص)كاذب لأنه زاد علينا فى حكم السواك من عنده أو أراد زيادة الحكم والنبى (ص)محال عليه الكذب فى إبلاغ الوحى لعلمه أن عقوبته هى شل يمينه وقطع الوحى عن وفى هذا قال تعالى بسورة الحاقة "ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين "
أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ويل للعراقيب من النار وويل لبطون الأقدام من النار)) . قال الربيع : أراد بذلك النبي صلى الله عليه وسلم أن تعرك بالماء ويبالغ في غسلها.
والخطأ هو تعذيب الأعقاب فقط بسبب عدم إسباغ الوضوء عليها والعذاب يكون للنفوس وليس لجزء من الجسم فقط لأن المذنب هو النفس وليس العضو مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "
- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؛ إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخُطَا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلك الرِّباط)). قالها ثلاثا.
هو مخالفة الأجر لقواعده فى القرآن رفع الدرجات ومحو الخطايا وكل هذا يخالف قوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "فهنا أجر العمل الصالح إما 10أو 700أو1400حسنة كما أن المجاهدين هم أصحاب الدرجة العليا من درجتى الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "كما أن أى عمل صالح يدخل الجنة ويبعد عن النار وكل شىء مؤذى فى القيامة
99- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إذا توضأ العبد المسلم فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينه آخر قطر الماء فإذا غسل يديه خرجت منهما كل خطيئة بَطَشَها بهما ثم كذلك حتى يخرج نَقِيًّا من الذنوب)).
الخطا هو خروج الخطايا وهى السيئات من الجسم بالوضوء وهو ما يناقض أن طريقة خروجها ليست بماء الوضوء وإنما بالحسنات كما قال تعالى بسورة هود "إن الحسنات يذهبن السيئات " وهى لا تخرج من الجسم وإنما يمحوها الله من كتاب الإنسان
- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الغِيبة تُفَطِّرُ الصائم وتنقض الوضوء)) .
الخطأ هو أن الغيبة تنقض الوضوء وتفطر الصائم وهو ما يناقض كون أسباب الفطر ثلاث الأكل والشرب والجماع
107- أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال: بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا مست المرأة فَرْجَها فلتتوضأ)).
ويخالف هذا أن أسباب الوضوء هى الغائط وهو يشمل التبول والتبرز والفساء والضراط ولمس جلد النساء ودم الحيض والنفاس وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "أو جاء أحد منكم من الغائط أو لا مستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا " ومن ثم لا وضوء من ملامسة الفرج
108- أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال: بلغني عن عُرْوَة بن الزبير يقول: عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ( يُقَبِّلُني رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يصلي ولا يتوضأ).
يخالف هذا كون ملامسة النساء من أسباب الوضوء فى قوله تعالى بسورة المائدة"أو جاء أحد منكم من الغائط أو لا مستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا
- أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال: بلغني عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أن لبدء الوضوء شيطانا يقال له الولهان فاحذروه)). قال الربيع: وإنما قيل له الولهان لأنه يلهي النفوس.
والخطأ هو وجود شيطان للماء يسمى الولهان ويخالف هذا وصف الله للماء بالطهور بقوله بسورة الفرقان "وأنزلنا من السماء ماء طهورا "والخطأ الثانى هو وجود شيطان للماء والشياطين إنس وجن فقط مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن "
130- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يعقد الشيطان على قافية أحدكم إذا هو نام ثلاث عقدات يضرب مكان كل عقدة عليك ليل طويلا(1) فارقد فإذا استيقظ وذكر الله انحلت عقدة فإذا توضأ انحلت عقدة فإذا صلى انحلت عقدة فيصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان)).
والخطأ هو نوم الشيطان وعقده على القفا وتبوله فى أذن الإنسان وكل هذا يخالف أن الشيطان يوسوس فقط مصداق لقوله تعالى بسورة الناس "من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس "
131- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك قال: حان وقت الصلاة فالتمس الناس وضوءا فلم يجدوه فأوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء فوضع يده في الإناء فأمر الناس أن يتوضئوا. قال أنس: فرأيت الماء ينبع من تحت أصابع النبي صلى الله عليه وسلم فتوضؤا إلى آخرهم(2) . قال الربيع: الوضوء بفتح الواو وهو الماء الذي يتوضأ به ، والوضوء بضم الواو وهو الفعل.
الخطأ هو حدوث آيات معجزات هى نبع الماء من بين أصابعه وهذا يخالف منع الله للآيات المعجزات فى عهد النبى (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء"وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
148- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( المني والمذي والودي ودم الحيضة(2) ودم النفاس نجس لا يصلى بثوب وقع فيه شيء من ذلك حتى يغسل ويزول أثره)).
149- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال
(دم الإستحاضة نجس لأنه دم عرق ينقض الوضوء)).
الخطأ هو أن تلك الأشياء نجسة ولم يصف الله شىء بالنجاسة سوى المشركين وهم الكفار فقال "إنما المشركون نجس "
وتلك الأشياء وصفها الله بأنها أذى كما قال بسورة البقرة"يسألونك عن المحيض قل هو أذى "
152- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس قال: إن أم قيس بنت محصن أتت بابن لها صغير لم يأكل الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجلسه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره فبال على ثوبه فدعا بماء فنضحه نضحا(3) ولم يغسله.
153- أبو عبيدة عن جابر بن زيد(4) قال: بلغني عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليهرقه(5) وليغسله سبع مرات أولاهن وأخراهن بالتراب)) . قال الربيع: قال ضمام بن السائب: يكفي من ذلك ثلاث مرات.
154- أبو عبيدة عن جابر بن زيدقال: سمعت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليهرقه وليغسله سبع مرات)). قال جابر: وفي الثلاث كفاية إنشاء الله.
155- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات)).
والخطأ هو غسل الإناء 7 مرات لنجاسة الكلب ويخالف هذا أن الله أمرنا أن نأكل من الصيد الذى اصطادته الكلاب ولم يأمرنا بغسله ولو لمرة واحدة فى قوله بسورة المائدة "قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم واذكروا اسم الله عليه"ولو كان الكلب نجس لغسل الصيد ولكنه ليس كذلك ومن ثم فالإناء لا يكون نجسا لو شرب منه الكلب
167- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن التيمم قال: (( جعلت لي الأرض مسجدا وترابها طهورا)). قال جابر: وهذه الرواية تمنع من التيمم بغير تراب. قال الربيع: والمسجد ما استقرت عليه مساجد والخطأ هو أن الأرض كلها مسجد وطهور وهو ما يخالف أن الأرض كلها ليست كلها طاهرة بدليل وجود الغائط وهو مكان النجاسات فلا يتطهر بها الإنسان ولا يصلى فى مكانها وتوجد أخطاء أخرى هى اعتبار القائل المسلمين أمته وحده مع أن المسلمين عبر العصور أمة واحدة وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون
176- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي سعيد الخدري أنه قال لرجل: (( إني أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت في غنمك وباديتك فأذنت للصلاة فارفع صوتك فإنه لا يسمع صوت المؤذن جن ولاإنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة)). هكذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والخطأ هنا شهادة الجن والإنس والشجر والحجر للمؤذن وهو ما يخالف أن الإنس والجن الكفار لا يشهدون يوم القيامة لأنهم لا ينطقون مصداق لقوله تعالى بسورة المرسلات "هذا يوم لا ينطقون "كما أن النبى والملائكة هم من يشهدون للمسلمين فقط مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "ويكون الرسول عليكم شهيدا "والسؤال الآن لماذا يرفع الرجل صوته إذا كان لا فائدة من رفع الصوت فى الصحارى لأن لا أحد فيها ليسمع الآذان إلا نادرا؟
أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال: سألت عائشة: كم يصلي رسول الله في رمضان؟ قالت: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان على ثلاث عشرة ركعة. ثم قالت: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أتنام قبل أن توتر؟ فقال: ((يا عائشة إن عيني ينامان ولا ينام قلبي)).
والخطأ هنا هو أن النبى تنام عينه ولا ينام قلبه ويخالف هذا التالى :
-أن الرسول بشر والبشر كلهم ينامون بالقلوب والعيون مصداق لقوله بسورة الزمر "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى "فالأنفس وهى القلوب كلها هنا بلا استثناء تكون نائمة خارج الجسم ثم تبعث للجسم عند الإستيقاظ .
-أن الله قال بسورة آل عمران "ثم أنزل من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم "فالنعاس وهو النوم أصاب المسلمين ومنهم النبى (ص)الذين لم يتشككوا فى أمر دينهم
-أن الرسل (ص)لو لم يكن يصبهم النوم فى القلوب لتشابهوا فى ذلك مع الله وهذا محال لقوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء ".
-أن الرسل (ص)كلهم رجال وما يجوز على الرجال يجوز عليهم فإن كانوا ينامون فهم ينامون وقد بين الله تعجب الناس من كون الرسول (ص)مثلهم يأكل مما يأكلون ويمشى كما يمشون فى الأسواق ويفعل كما يفعلون وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان "وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق"ويناقض القول قولهم فى حديث ابن صائد "أنه تنام عينه ولا ينام قلبه "فالدجال المزعوم مثل الرسل فى تلك الصفة.
208- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الصلاة جائزة خلف كل بار وفاجر ما لم يدخل فيها ما يفسدها)).
الخطأ جواز الصلاة خلف الفاجر وهو ما يناقض كون الفاجر هو الكافر لقوله تعالى "أولئك هم الكفرة الفجرة " فلا يجوز إمامة الكافر للمسلم فى صلاته
215- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( الصلاة في الجماعة خير من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة)).
216- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( صلاة الجماعة تفضل على صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين درجة)).
الخطأ هو تفاضل أعمال الصلاة فى الأجر بسبب الجماعية أو الفردية ومخالفتها للأجر العام فى القرآن وهو أن أى عمل غير مالى بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والخطأ العام الثانى هو محوها لبعض الذنوب مع أن أى حسنة تمحو كل السيئات الماضية مصداق لقوله تعالى بسورة هود "إن الحسنات يذهبن السيئات "
221- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة وعند كل وضوء)).
والخطأ هو إكثار القائل فى حكم السواك أى إرادته فرض السواك دون أن يفرضه الله وهذا يعنى أن النبى (ص)كاذب لأنه زاد علينا فى حكم السواك من عنده أو أراد زيادة الحكم والنبى (ص)محال عليه الكذب فى إبلاغ الوحى لعلمه أن عقوبته هى شل يمينه وقطع الوحى عن وفى هذا