منتدى العقلانيين العرب
منتدى العقلانيين العرب
منتدى العقلانيين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى العقلانيين العرب

منتدى للبحث عن العدل والحق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيل
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
الكعبة الرسول القرآن الحقيقة الطارق
المواضيع الأخيرة
» قراءة فى كتاب قانون تفسير القرآن للنجم الطوفي
تفسير سورة النجم Emptyاليوم في 6:42 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
تفسير سورة النجم Emptyأمس في 6:30 am من طرف رضا البطاوى

» عمر الرسول (ص)
تفسير سورة النجم Emptyالجمعة نوفمبر 22, 2024 6:37 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
تفسير سورة النجم Emptyالخميس نوفمبر 21, 2024 6:07 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
تفسير سورة النجم Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:33 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى قصة هاروت وماروت
تفسير سورة النجم Emptyالثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:29 am من طرف رضا البطاوى

» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
تفسير سورة النجم Emptyالإثنين نوفمبر 18, 2024 6:34 am من طرف رضا البطاوى

»  نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
تفسير سورة النجم Emptyالأحد نوفمبر 17, 2024 6:47 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
تفسير سورة النجم Emptyالسبت نوفمبر 16, 2024 6:14 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
تفسير سورة النجم Emptyالجمعة نوفمبر 15, 2024 6:25 am من طرف رضا البطاوى

» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
تفسير سورة النجم Emptyالخميس نوفمبر 14, 2024 5:52 am من طرف رضا البطاوى

» رءوس السنة
تفسير سورة النجم Emptyالأربعاء نوفمبر 13, 2024 7:45 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى بحث قاعدة التصحيح القرآنية لمفاهيم المصطلحات العربية العشوائية
تفسير سورة النجم Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2024 6:49 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى كتاب الضرب بالنوى لمن أباح المعازف إجابة للهوى
تفسير سورة النجم Emptyالإثنين نوفمبر 11, 2024 6:28 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب حكم الوقف على رؤوس الآي وتخريج الحديث الوارد في ذلك
تفسير سورة النجم Emptyالأحد نوفمبر 10, 2024 6:47 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال الله ليس بجسم
تفسير سورة النجم Emptyالسبت نوفمبر 09, 2024 6:27 am من طرف رضا البطاوى

» نقد كتاب الاستخارة
تفسير سورة النجم Emptyالجمعة نوفمبر 08, 2024 6:22 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتيب إذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني
تفسير سورة النجم Emptyالخميس نوفمبر 07, 2024 6:00 am من طرف رضا البطاوى

» الرد على مقال زهراء هي البنت الوحيدة للنبي (ص) ؟
تفسير سورة النجم Emptyالأربعاء نوفمبر 06, 2024 6:09 am من طرف رضا البطاوى

» الرد على مقال معنى قوله تعالى ( صلوا عليه وسلموا تسليما )
تفسير سورة النجم Emptyالثلاثاء نوفمبر 05, 2024 6:34 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى كتاب المعجزات النبوية بين الإيمان والجحود
تفسير سورة النجم Emptyالإثنين نوفمبر 04, 2024 5:40 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات في كتاب فتح الكريم المنان في آداب حملة القرآن
تفسير سورة النجم Emptyالأحد نوفمبر 03, 2024 5:48 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى كتاب مفتاح علوم السر في تفسير سورة والعصر
تفسير سورة النجم Emptyالسبت نوفمبر 02, 2024 5:57 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى تفسير سورة القارعة
تفسير سورة النجم Emptyالجمعة نوفمبر 01, 2024 5:38 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص
تفسير سورة النجم Emptyالخميس أكتوبر 31, 2024 6:34 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى محاضرة المسيح(ص) وأمه معالم وبراهين
تفسير سورة النجم Emptyالأربعاء أكتوبر 30, 2024 6:44 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
تفسير سورة النجم Emptyالثلاثاء أكتوبر 29, 2024 6:37 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى بحث النظريات الحديثة في الإدارة المدرسية
تفسير سورة النجم Emptyالإثنين أكتوبر 28, 2024 7:27 am من طرف رضا البطاوى

»  قراءة فى كتاب الشيعة وعقيدة تأليه الائمة
تفسير سورة النجم Emptyالأحد أكتوبر 27, 2024 6:35 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى بحث الشهاب الثاقب في الرد على من افترى على الصحابي حاطب
تفسير سورة النجم Emptyالسبت أكتوبر 26, 2024 6:36 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات في الرد على الرافضة في اتهامهم الصحابة وأهل السنة بتحريف القرآن
تفسير سورة النجم Emptyالجمعة أكتوبر 25, 2024 6:21 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب آل البيت منزلتهم خصائصهم
تفسير سورة النجم Emptyالخميس أكتوبر 24, 2024 6:37 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب مقتضب الأثر في النص على الأئمة الاثنى عشر
تفسير سورة النجم Emptyالأربعاء أكتوبر 23, 2024 6:15 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب الأشهر الاثني عشر
تفسير سورة النجم Emptyالثلاثاء أكتوبر 22, 2024 7:15 am من طرف رضا البطاوى

» نقد كتاب قرآن الحجارة احصائيات نقوشية وتحليلات أولية
تفسير سورة النجم Emptyالإثنين أكتوبر 21, 2024 6:52 am من طرف رضا البطاوى

» موقع الكعبة الحقيقي مكان بعثة سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام هو الجزائر
تفسير سورة النجم Emptyالأحد أكتوبر 20, 2024 2:24 pm من طرف زائر

» نظرات فى كتاب إدارة الحرمين الشريفين في القرآن الكريم
تفسير سورة النجم Emptyالأحد أكتوبر 20, 2024 9:40 am من طرف رضا البطاوى

» طاعة الرسّول بين الحقبقة والخّيال .
تفسير سورة النجم Emptyالسبت أكتوبر 19, 2024 3:33 pm من طرف زائر

» نقد كتاب فريضة الحج وجواز النيابة فيها
تفسير سورة النجم Emptyالسبت أكتوبر 19, 2024 3:26 pm من طرف زائر

» قراءة فى كتاب الزرياب الإبريز في وفاء النبي العزيز
تفسير سورة النجم Emptyالسبت أكتوبر 19, 2024 6:28 am من طرف رضا البطاوى

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
رضا البطاوى
تفسير سورة النجم Vote_rcapتفسير سورة النجم Voting_barتفسير سورة النجم Vote_lcap 

 

 تفسير سورة النجم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رضا البطاوى




المساهمات : 2547
تاريخ التسجيل : 17/09/2017

تفسير سورة النجم Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة النجم   تفسير سورة النجم Emptyالخميس أكتوبر 25, 2018 8:19 am

سورة النجم
سميت بهذا الاسم لذكر النجم بقوله "والنجم إذا هوى".
"بسم الله الرحمن الرحيم والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إنه هو إلا وحى يوحى علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى فدنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى ما كذب الفؤاد ما رأى أفتمارونه على ما يرى "المعنى بحكم الرب النافع المفيد والكوكب إذا غاب ما كفر صديقكم أى ما جن وما يتكلم من الشهوة إنه هو إلا إلقاء يلقى عرفه عظيم القدرات صاحب عزة فقعد وهو بالجهة العليا ثم اقترب فنزل فكان قدر شبرين أى أقرب فألقى إلى مملوكه ما ألقى ما خالف القلب ما شاهد أفتجادلونه فيما يشاهد؟يقسم الله للناس بالنجم إذا هوى والمراد بالمصباح وهو الكوكب إذا غاب عن السماء نهارا على أن اسم الله الرحمن الرحيم أى على أن حكم الرب النافع المفيد هو أن صاحبهم وهو صديقهم محمد(ص)ما ضل وفسره بقوله ما غوى أى ما كفر أى ما كذب فى أن القرآن وحى الله وعلى أنه لا ينطق عن الهوى أى لا يتكلم القرآن من عند نفسه وهى شهوته وإنما القرآن وحى يوحى أى إلقاء يلقى له علمه شديد القوى والمراد ألقاه له عظيم القدرات وهو ذو مرة أى" ذى قوة "كما قال بسورة التكوير والمراد صاحب عزة وهو قد استوى وهو بالأفق الأعلى والمراد وقد قعد أى استقر وهو فى الجهة الفوقية وهى الجو ثم دنا فتدلى والمراد وقد اقترب من محمد(ص) فهبط إلى موضع محمد(ص)فكان قاب قوسين أو أدنى والمراد فكان على قدر شبرين من محمد أى أقرب والمراد أنه اقترب منه لدرجة أن المسافة بينهما كانت قدر شبرين فقط فأوحى إلى عبده ما أوحى والمراد فألقى الله على لسان جبريل (ص)إلى مملوكه محمد(ص)الذى قال وهو هنا يحكى لهم عن أول مرة لنزول الوحى ،ويبين لهم أن الفؤاد ما كذب ما رأى والمراد أن عقل محمد(ص) ما كفر بما عرف من الوحى ويسألهم أفتمارونه على ما يرى والمراد أفتجادلونه فيما يعرف ؟ والغرض من السؤال إخبارهم بالإمتناع عن تكذيب محمد (ص)فيما يقول والخطاب للناس فى عهد النبى(ص)
"ولقد رءاه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من آيات ربه الكبرى "المعنى ولقد شاهده مرة أخرى لدى سور الجنة بعدها حديقة المسكن حيث يغطى السور ما يغطى ما انحرف النظر أى ما ضل لقد شاهد من براهين خالقه العظمى ،يبين الله للناس أن محمد(ص)رآه نزلة أخرى والمراد أن محمد(ص)شاهد جبريل(ص)مرة ثانية عند سدرة المنتهى والمراد لدى سور الجنة وهو المكان الذى توجد فيه أسوار الجنة فى السموات التى عندها جنة المأوى والمراد التى بعدها أى بعد الأسوار حديقة المقام إذ يغشى السدرة ما يغشى والمراد إذ يدخل من بوابات السور الذى يدخل وهو المسلم ،ويبين لهم أن ما زاغ البصر وفسره بأنه ما طغى والمراد ما انحرف النظر أى ما انخدع وإنما هى رؤية حقيقية ويبين لهم أنه رأى من آيات ربه الكبرى والمراد لقد شاهد من مخلوقات خالقه العظمى وذلك فى رحلة المعراج والخطاب كسابقه للناس فى عهد النبى(ص).
"أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألكم الذكر وله الأنثى تلك إذا قسمة ضيزى "المعنى أعرفتم اللات والعزى ومناة الثالثة التالية ألكم الولد وله البنت تلك إذا تفرقة ظالمة ؟يسأل النبى (ص)الكفار أفرأيتم والمراد أعلمتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى أى التالية للإثنين وهم بعض آلهتهم ألكم الذكر وهو الولد وله الأنثى ولله البنت ؟والغرض من السؤال إخبارهم أن نسبة آلهتهم البنات المزعومات لله هو قسمة ضيزى أى توزيعة ظالمة أى باطلة لا أساس لها لأن الله ليس له أولاد بنات أو بنين .
"إن هى إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن يتبعون إلا الظن وما تهوى النفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى "المعنى إن هى إلا أحكام اخترعتموها أنتم وآباؤكم ما أوحى الرب بها من وحى ،إن يطيعون إلا الكذب أى ما تشتهى النفوس ولقد أتاهم من إلههم الحق ،يقول النبى (ص)للناس بطلب من الله :إن هى أى أحكام أديانهم إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان والمراد أن هى إلا أحكام افتريتموها أنتم وآباؤكم ما أوحى الرب فيها من وحى يبيح طاعتها وهذا يعنى أن كل الأديان الباطلة ليست سوى من تأليف الناس سواء سموها أديان أو دساتير أو تقاليد أو غير ذلك ،ويبين الله لنبيه (ص)أن الكفار يتبعون الظن أى يطيعون الباطل وفسره بأنه ما تهوى الأنفس أى ما تشتهى الأنفس مصداق لقوله بسورة النساء "يتبعون الشهوات"ولقد جاءهم من ربهم الهدى والمراد ولقد بلغهم من خالقهم الحق ممثل فى كتاب الله مصداق لقوله بسورة البقرة "ولما جاءهم كتاب من عند الله"والخطاب وما قبله حتى سلطان من النبى(ص)للكفار وما بعده له من الله.
"أم للإنسان ما تمنى فلله الآخرة والأولى "المعنى هل للفرد ما طلب فلله القيامة والدنيا ،يسأل الله أم للإنسان ما تمنى والمراد هل للكافر الذى يريد وهو الحسنى أى الجنة إن كان هناك آخرة كما يقول والغرض من السؤال إخباره أن الله لن يدخله الحسنى لأن لله الآخرة وهى القيامة والأولى وهى الدنيا يحكم فيهما بالعدل والخطاب للنبى(ص) .
"وكم من ملك فى السموات لا تغنى شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى "المعنى وكم من ملاك فى السموات لا يفيد كلامهم مخلوقا إلا من بعد أن يسمح الرب لمن يريد أى يقبل ،يبين الله لنبيه (ص)والمؤمنين أن هناك الكثير من الملائكة فى السموات التى هى مكان معيشتهم حيث لا يتواجدون فى الأرض لا تغنى شفاعتهم شيئا والمراد لا ينفع كلامهم مخلوقا إلا من بعد أن يأذن أى يسمح الله لمن يشاء أى لمن يريد الله أى يرضى أى يقبل بكلامه وهذا يعنى أن الشفاعة وهى الكلام يوم القيامة لا يحدث إلا بعد إذن الله للملائكة والغرض من القول هو إخبار الناس الذين يدعون عبادتهم الملائكة أنها لن تفيدهم بشىء فى القيامة والخطاب للنبى(ص).
"إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى وما لهم بذلك من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغنى من الحق شيئا "المعنى إن الذين لا يصدقون بالقيامة ليدعون الملائكة دعاء البنت وما لهم فى ذلك من وحى ،إن يطيعون إلا الهوى وإن الهوى لا يغير من الصدق حكما ،يبين الله لنبيه (ص)أن الذين لا يؤمنون بالآخرة وهم الذين لا يصدقون بحدوث القيامة يسمون الملائكة تسمية الأنثى والمراد يدعون الملائكة دعاء البنت وهذا يعنى أنهم حكموا فى دينهم أنهم بنات وما لهم بذلك من علم والمراد وليس لهم فى قولهم هذا من وحى يصدقهم فى قولهم وهم يتبعون الظن أى يطيعون الكذب الذى ألفوه وآباؤهم والظن لا يغنى من الحق شيئا والمراد والكذب لا يغير من الصدق حكما وهذا يعنى أن الصدق باقى لا يحرف ولا يبدل بسبب الكذب .
"فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا ذلك مبلغهم من العلم إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى "المعنى فتولى عن من أعرض عن طاعتنا ولم يحب إلا المعيشة الأولى تلك غايتهم من المعرفة إن إلهك هو أعرف بمن بعد عن دينه وهو أعرف بمن رشد ،يطلب الله من نبيه (ص)أن يعرض عن من تولى عن ذكره والمراد أن يدع معاملة من أعرض عن طاعة حكم الله وهو الذى لم يرد إلا الحياة الدنيا وهو الذى لم يحب سوى متاع المعيشة الأولى وذلك وهو حب الدنيا هو مبلغهم من العلم والمراد حب متاع الدنيا غايتهم أى هدفهم من المعرفة بمخلوقاتها ويبين له أن ربه أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أدرى بمن بعد عن دينه الموصل لجنته وهو أعرف بمن اهتدى أى أدرى بمن أطاع فوصل لجنته والخطاب وما بعده للنبى(ص).
"ولله ما فى السموات وما فى الأرض ليجزى الذين أساءوا بما عملوا ويجزى الذين أحسنوا بالحسنى الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض وإذ أنتم أجنة فى بطون أمهاتكم فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى " المعنى ولله ملك الذى فى السموات والذى فى الأرض ليعاقب الذين أجرموا بما كفروا ويثيب الذين أصلحوا بالجنة الذين يتركون أفعال الكفر أى الذنوب أما الذنوب المستغفرة فإن إلهك عظيم العفو هو أدرى بكم حين خلقكم من الطين وحين أنتم أجنة فى أرحام والداتكم فلا تشكروا ذواتكم هو أدرى بمن أطاع حكمه ،يبين الله للناس على لسان النبى(ص) أن الله له ملك ما أى الذى فى السموات وما أى الذى فى الأرض وما دام هو المالك فهو الحاكم الذى يجزى الذين أساءوا بما عملوا والمراد يعذب الذين كفروا بما صنعوا فى الدنيا من كفر ويجزى الذين أحسنوا بالحسنى والمراد ويثيب الذين أسلموا فى الدنيا بالجنة والمسلمين هم الذين يجتنبون كبائر الإثم والمراد الذين يتركون أفعال الكفر الذى فسره بأنه الفواحش وهى الذنوب وأما اللمم وهى الذنوب التى ارتكبوها واستغفروا الله لها فالله واسع المغفرة أى عظيم العفو والمراد تارك عقابهم عليها وهو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض والمراد هو أعرف بكم أيها الناس عندما خلقكم من طين الأرض وإذ أنتم أجنة فى بطون أمهاتكم وهو أعرف بكم وقت أنتم صغار فى أرحام والداتكم ويطلب من الناس ألا يزكوا أنفسهم أى ألا يمدحوا أى ألا يشكروا ذواتهم والسبب هو أنه أعلم بمن اتقى والمراد أنه أعرف بمن أطاع حكمه وهو يستحق المدح وهو الشكر على هذا .
"أفرأيت الذى تولى وأعطى قليلا وأكدى أعنده علم الغيب فهو يرى أم لم ينبأ بما فى صحف موسى وإبراهيم الذى وفى ألا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى وأن إلى ربك المنتهى وأنه هو أضحك وأبكى وأنه هو أمات وأحيا وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى وأن عليه النشأة الأخرى وأنه هو أغنى وأقنى وأنه هو رب الشعرى "المعنى أعلمت بالذى كفر ومنح قليلا ومنع ؟ألديه معرفة الخفاء فهو يعلم؟هل لم يخبر بالذى فى كتب موسى (ص)وإبراهيم (ص)الذى أطاع ألا تتحمل نفس جزاء أخرى وأن ليس للفرد إلا ما عمل وأن عمله سوف يشهد ثم يدخله الجزاء العادل وأن إلى إلهك الرجعى وأنه هو أفرح وأحزن وأنه هو أهلك وخلق وأنه أنشأ الفردين الرجل والمرأة من منى إذا يقذف وإن عليه الحياة الثانية وأنه هو أكثر وقلل وأنه خالق الشعرى ،يسأل الله نبيه (ص)أفرأيت الذى تولى وأعطى قليلا وأكدى والمراد أعرفت بالذى كذب ووهب قليلا ثم منع ؟والغرض إخباره بالكافر الذى كفر وأعطى قليلا من المال ثم منع ماله عن الناس ،ويسأل أعنده علم الغيب فهو يرى والمراد ألديه معرفة السر فهو يعلم به؟ والغرض من السؤال إخبار النبى (ص)أن الكافر لا يعلم الغيب ويسأل أم لم ينبأ بما فى صحف موسى (ص)وإبراهيم (ص) الذى وفى والمراد هل لم يخبر بالذى فى كتب موسى (ص)وإبراهيم (ص)الذى عدل ؟والغرض من السؤال هو إخبار النبى (ص)أن هذا الكافر عرف بالذى فى صحف إبراهيم (ص)وموسى (ص)ولكنه كفر بها وما فى الصحف هو ألا تزر وازرة وزر أخرى والمراد ألا تتحمل نفس جزاء نفس أخرى وأن ليس للإنسان إلا ما سعى والمراد وأن ليس للفرد إلا جزاء ما عمل فى الدنيا إن خيرا فخير وإن شرا فشر وأن سعيه سوف يرى والمراد وأن عمل الفرد سوف يعلم أى يشاهد من قبله ومن قبل غيره فى الآخرة فى كتابه المنشور ثم يجزاه الجزاء الأوفى والمراد ثم يدخله المقام العادل وهو المناسب لعمله ويبين الله لنبيه (ص)أن إلى ربك المنتهى والمراد إن إلى جزاء الرب الوصول أى الرجعى فى القيامة والله هو أضحك أى أفرح الخلق وأبكى أى وأحزن الخلق وأنه أمات أى أهلك الخلق وأحيا أى وخلق الخلق أول مرة وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى والمراد وأنه أبدع الفردين الرجل والمرأة من نطفة إذا تمنى أى من جزء يسير من منى يقذف أى يوضع فى رحم المرأة وأن عليه النشأة الأخرى والمراد وأن فرض على الله الخلق الثانى أى إعادة الحياة للأموات وأنه هو أغنى أى أكثر الرزق لمن أراد وأكدى أى وقلل الرزق لمن أراد وأنه رب الشعرى والمراد وأنه خالق النجم المسمى الشعرى والخطاب وما قبله للنبى(ص).
"أنه أهلك عادا الأولى وثمود فما أبقى وقوم نوح من قبل إنهم كانوا أظلم وأطغى والمؤتفكة أهوى فغشاها ما غشى فبأى آلاء ربك تتمارى هذا نذير من النذر الأولى "المعنى وأنه أباد عاد السابقة وثمود فما ترك وشعب نوح(ص)من قبل إنهم كانوا أجرم أى أكفر والمؤتفكة أكفر فأصابها الذى أصاب فبأى آيات إلهك تكذب هذا خبر من القرون السابقة،يبين الله لنبيه (ص)أنه أهلك والمراد دمر كل من عاد الأولى وهى قبيلة عاد السابق ذكرها فى الوحى وثمود وقوم وهم شعب نوح(ص)والمؤتفكة وهم قوم لوط (ص)والسبب أنهم كانوا أظلم وفسرها بأنهم أطغى وفسرها بأنهم أهوى أى أكفر أى أجرم وقد غشاها ما غشى والمراد وقد أصاب كل منهم الذى أصاب من أنواع الهلاك ،ويسأل الله الإنسان فبأى آلاء ربك تتمارى والمراد فبأى آيات خالقك تكذب؟والغرض من السؤال هو ألا يكذب الفرد بأى آية من آيات الله ويبين له أن هذا نذير من النذر الأولى والمراد أن هذا خبر أى عبرة من القرون السابقة يجب أن يعتبر بها .
"أزفت الأزفة ليس لها من دون الله كاشفة أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وأنتم سامدون فاسجدوا لله واعبدوا "المعنى قضيت القيامة ليس لها من سوى الله مانع أفمن هذا الوحى تستغربون أى تسخرون ولا تؤمنون وأنتم مخالفون ؟فأطيعوا الرب أى اتبعوا حكمه ،يبين الله للناس أن الأزفة أزفت والمراد أن القيامة وقعت مصداق لقوله بسورة الواقعة "وقعت الواقعة "ليس لها من دون الله كاشفة والمراد ليس لها من غير الرب مانع وهذا يعنى أن لا أحد يقدر على منع وقوعها ،ويسأل الله الكفار:أفمن هذا الحديث وهو القرآن تعجبون وفسرها تضحكون والمراد تكذبون وفسرها بأنهم لا يبكون أى لا يؤمنون به وأنتم سامدون أى عاصون للقرآن ؟والغرض من السؤال إخبارهم أن تكذيب القرآن وعصيان أحكامه محرم عليهم ويطلب منهم أن يسجدوا لله والمراد أن يطيعوا حكم الله وفسره بقوله اعبدوا أى اتبعوا حكمى .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة النجم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة سبأ
» تفسير سورة ق
» تفسير سورة نوح
» تفسير سورة هود
» تفسير سورة ص

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العقلانيين العرب :: الفئة الأولى :: القاعة الدينية :: زاوية رضا البطاوى-
انتقل الى: