منتدى العقلانيين العرب
منتدى العقلانيين العرب
منتدى العقلانيين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى العقلانيين العرب

منتدى للبحث عن العدل والحق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيل
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
الرسول الكعبة الطارق الحقيقة القرآن
المواضيع الأخيرة
» قراءة فى مقال محاربات الأمازون
البراءة  فى القرآن Emptyاليوم في 6:40 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى كتاب قانون تفسير القرآن للنجم الطوفي
البراءة  فى القرآن Emptyأمس في 6:42 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
البراءة  فى القرآن Emptyالسبت نوفمبر 23, 2024 6:30 am من طرف رضا البطاوى

» عمر الرسول (ص)
البراءة  فى القرآن Emptyالجمعة نوفمبر 22, 2024 6:37 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
البراءة  فى القرآن Emptyالخميس نوفمبر 21, 2024 6:07 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
البراءة  فى القرآن Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:33 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى قصة هاروت وماروت
البراءة  فى القرآن Emptyالثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:29 am من طرف رضا البطاوى

» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
البراءة  فى القرآن Emptyالإثنين نوفمبر 18, 2024 6:34 am من طرف رضا البطاوى

»  نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
البراءة  فى القرآن Emptyالأحد نوفمبر 17, 2024 6:47 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
البراءة  فى القرآن Emptyالسبت نوفمبر 16, 2024 6:14 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
البراءة  فى القرآن Emptyالجمعة نوفمبر 15, 2024 6:25 am من طرف رضا البطاوى

» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
البراءة  فى القرآن Emptyالخميس نوفمبر 14, 2024 5:52 am من طرف رضا البطاوى

» رءوس السنة
البراءة  فى القرآن Emptyالأربعاء نوفمبر 13, 2024 7:45 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى بحث قاعدة التصحيح القرآنية لمفاهيم المصطلحات العربية العشوائية
البراءة  فى القرآن Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2024 6:49 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى كتاب الضرب بالنوى لمن أباح المعازف إجابة للهوى
البراءة  فى القرآن Emptyالإثنين نوفمبر 11, 2024 6:28 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب حكم الوقف على رؤوس الآي وتخريج الحديث الوارد في ذلك
البراءة  فى القرآن Emptyالأحد نوفمبر 10, 2024 6:47 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال الله ليس بجسم
البراءة  فى القرآن Emptyالسبت نوفمبر 09, 2024 6:27 am من طرف رضا البطاوى

» نقد كتاب الاستخارة
البراءة  فى القرآن Emptyالجمعة نوفمبر 08, 2024 6:22 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتيب إذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني
البراءة  فى القرآن Emptyالخميس نوفمبر 07, 2024 6:00 am من طرف رضا البطاوى

» الرد على مقال زهراء هي البنت الوحيدة للنبي (ص) ؟
البراءة  فى القرآن Emptyالأربعاء نوفمبر 06, 2024 6:09 am من طرف رضا البطاوى

» الرد على مقال معنى قوله تعالى ( صلوا عليه وسلموا تسليما )
البراءة  فى القرآن Emptyالثلاثاء نوفمبر 05, 2024 6:34 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى كتاب المعجزات النبوية بين الإيمان والجحود
البراءة  فى القرآن Emptyالإثنين نوفمبر 04, 2024 5:40 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات في كتاب فتح الكريم المنان في آداب حملة القرآن
البراءة  فى القرآن Emptyالأحد نوفمبر 03, 2024 5:48 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى كتاب مفتاح علوم السر في تفسير سورة والعصر
البراءة  فى القرآن Emptyالسبت نوفمبر 02, 2024 5:57 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى تفسير سورة القارعة
البراءة  فى القرآن Emptyالجمعة نوفمبر 01, 2024 5:38 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص
البراءة  فى القرآن Emptyالخميس أكتوبر 31, 2024 6:34 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى محاضرة المسيح(ص) وأمه معالم وبراهين
البراءة  فى القرآن Emptyالأربعاء أكتوبر 30, 2024 6:44 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
البراءة  فى القرآن Emptyالثلاثاء أكتوبر 29, 2024 6:37 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى بحث النظريات الحديثة في الإدارة المدرسية
البراءة  فى القرآن Emptyالإثنين أكتوبر 28, 2024 7:27 am من طرف رضا البطاوى

»  قراءة فى كتاب الشيعة وعقيدة تأليه الائمة
البراءة  فى القرآن Emptyالأحد أكتوبر 27, 2024 6:35 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى بحث الشهاب الثاقب في الرد على من افترى على الصحابي حاطب
البراءة  فى القرآن Emptyالسبت أكتوبر 26, 2024 6:36 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات في الرد على الرافضة في اتهامهم الصحابة وأهل السنة بتحريف القرآن
البراءة  فى القرآن Emptyالجمعة أكتوبر 25, 2024 6:21 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب آل البيت منزلتهم خصائصهم
البراءة  فى القرآن Emptyالخميس أكتوبر 24, 2024 6:37 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب مقتضب الأثر في النص على الأئمة الاثنى عشر
البراءة  فى القرآن Emptyالأربعاء أكتوبر 23, 2024 6:15 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب الأشهر الاثني عشر
البراءة  فى القرآن Emptyالثلاثاء أكتوبر 22, 2024 7:15 am من طرف رضا البطاوى

» نقد كتاب قرآن الحجارة احصائيات نقوشية وتحليلات أولية
البراءة  فى القرآن Emptyالإثنين أكتوبر 21, 2024 6:52 am من طرف رضا البطاوى

» موقع الكعبة الحقيقي مكان بعثة سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام هو الجزائر
البراءة  فى القرآن Emptyالأحد أكتوبر 20, 2024 2:24 pm من طرف زائر

» نظرات فى كتاب إدارة الحرمين الشريفين في القرآن الكريم
البراءة  فى القرآن Emptyالأحد أكتوبر 20, 2024 9:40 am من طرف رضا البطاوى

» طاعة الرسّول بين الحقبقة والخّيال .
البراءة  فى القرآن Emptyالسبت أكتوبر 19, 2024 3:33 pm من طرف زائر

» نقد كتاب فريضة الحج وجواز النيابة فيها
البراءة  فى القرآن Emptyالسبت أكتوبر 19, 2024 3:26 pm من طرف زائر

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
رضا البطاوى
البراءة  فى القرآن Vote_rcapالبراءة  فى القرآن Voting_barالبراءة  فى القرآن Vote_lcap 

 

 البراءة فى القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رضا البطاوى




المساهمات : 2548
تاريخ التسجيل : 17/09/2017

البراءة  فى القرآن Empty
مُساهمةموضوع: البراءة فى القرآن   البراءة  فى القرآن Emptyالخميس أكتوبر 05, 2017 7:46 pm

البراءة :
ماهية البراءة :
البراءة هى التنصل أو التنكر من الشىء وهى البلاغ وهى الاعتزال وهى إظهار الحق وأما الإبراء فهو الشفاء أى تخليص المخلوق من ضرره
براءة الله من الكفار :
بين الله للمؤمنين أنه سيقول أذان أى بيان أى براءة من الله ونبيه (ص)إلى الناس وهم المشركين "وعليهم أن يقولوه لهم فى يوم الحج الأكبر وهو يوم الزيارة الأكبر وهو يوم عرفة وهو :إن الله برىء ورسوله (ص)من المشركين والمراد إن الرب ونبيه (ص)عدو أى محارب للمشركين إلا الذين عاهدتم من المشركين والمراد إلا الذين عاهدتم من الكافرين ثم لم ينقصوكم شيئا والمراد ثم لم يظلموكم بندا من بنود العهد وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة :
""وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر إن الله برىء من المشركين ورسوله"
براءة من الله ورسوله(ص)للكفار :
وضح الله للمؤمنين أنه سيقول براءة من الله ورسوله (ص)والمراد سيقول بلاغ أى أذان من الرب ونبيه مصداق لقوله بسورة التوبة "وأذان من الله ورسوله إلى الناس "وهم الذين عاهدوا من المشركين وهم الذين واثقوا من الكافرين على السلام بينهم وبينهم وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة :
""براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين"
براءة النبى (ص) من آلهة الشرك :
طلب الله من نبيه (ص)أن يقول لللكفار لا أشهد أى لا أعترف بأن مع الله أرباب أخرى إنما هو إله واحد والمراد إنما هو رب واحد لا ثانى له و إننى برىء مما تشركون والمراد وإننى معتزل لما تعبدون وهذا يعنى أنه لا يطيع أحكام آلهتهم المزعومة وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام :
"قل إنما هو إله واحد وإننى برىء مما تشركون"
براءة هود (ص) من آلهة قومه :
بين الله أن الكفار قالوا لهود(ص)يا هود ما جئتنا ببينة أى ما أتيتنا بحجة وهذا يعنى أنهم يقولون له أنك لم تأت بدليل على رسوليتك ،وما نحن بتاركى آلهتنا عن قولك والمراد وما نحن بمعتزلى أربابنا بسبب زعمك وهذا يعنى أنهم يتمسكون بأربابهم وفسروا هذا بقولهم وما نحن لك بمؤمنين أى مصدقين لك وهذا يعنى تكذيبهم للوحى المنزل عليه ،إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء والمراد إن نقول لقد أصابك بعض أربابنا بأذى وهذا يعنى أنهم يتهمونه بالجنون الذى أصابه به فى زعمهم آلهتهم ،فرد عليهم فقال إنى أشهد الله واشهدوا والمراد إنى أعلم الله واعلموا إنى برىء مما تشركون من دونه والمراد إنى معتزل للذى تعبدون من سوى الله وهذا يعنى أنه ترك عبادة كل آلهتهم ما عدا الله وفى هذا قال تعالى بسورة هود :
"قالوا يا هود ما جئتنا ببينة وما نحن بتاركى آلهتنا عن قولك وما نحن لك مؤمنين إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال إنى أشهد الله واشهدوا إنى برىء مما تشركون من دونه"
براءة إبراهيم (ص) من معبودى قومه عدا الله :
بين الله لنبيه (ص)أن إبراهيم (ص)قال لأبيه وهو والده وقومه وهم شعبه :إننى براء مما تعبدون والمراد إننى معتزل لما تطيعون إلا الذى فطرنى أى خلقنى فهو سيهدين أى سيعرفنى الدين الحق وهذا يعنى أنه ترك طاعة أديانهم عدا دين الله الذى سيعلمه الله إياه وفى هذا قال تعالى بسورة الزخرف :
" وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إننى براء مما تعبدون إلا الذى فطرنى"
براءة مسلمى قوم إبراهيم(ص) من كفارهم :
بين الله للمؤمنين أن لهم أسوة حسنة والمراد أن لهم قدوة طيبة أى نموذج صالح فى إبراهيم (ص)والذين معه أى لوط (ص)فهو الوحيد الذى آمن به كما قال بسورة العنكبوت "فآمن له لوط"وذلك إذ قالوا لقومهم وهم شعبهم :إنا برءاؤا منكم وما تعبدون من دون الله والمراد إنا معتزلون لكم وللذى تدعون من سوى الله مصداق لقوله بسورة مريم"وأعتزلكم وما تدعون من دون الله "وهذا يعنى أنهم أعلنوا تركهم طاعة الكفار ودينهم الضال وفى هذا قال تعالى بسورة الممتحنة :
قد كانت لكم أسوة حسنة فى إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاؤا منكم ومما تعبدون من دون الله"
براءة إبراهيم (ص) من أبيه :
بين الله أن استغفار إبراهيم (ص)لأبيه وهو استعفاء أى طلب إبراهيم (ص)الرحمة لوالده كان سببه موعدة وعدها إياها أى قولة قالها له ووجب تحقيقها عليه وهى قوله بسورة مريم"سأستغفر لك ربى إنه كان بى حفيا"فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه والمراد فلما ظهر لإبراهيم(ص)أن والده كاره لدين الله اعتزله أى فارقه وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة :
""وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه"
براءة إبراهيم(ص) من الذى يشرك الكفار :
بين الله أن إبراهيم (ص)لما رأى الشمس بازغة والمراد لما شاهد الشمس ظاهرة فى السماء قال هذا ربى أى هذا إلهى فلما أفلت أى غابت عن بصره عرف أنها ليست الرب لأنه لا يغيب فقال لقومه :يا قوم أى يا شعبى :إنى برىء مما تشركون والمراد إنى معتزل للذى تدعون سوى الله مصداق لقوله بسورة مريم "وأعتزلكم وما تدعون من دون الله "وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام :
""فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربى هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إنى برىء مما تشركون"
براءة المسلمين والمسلمات من قول الكفار :
بين الله أن أولئك وهم المسلمون والمسلمات مبرءون مما يقولون والمراد ممتنعونأى بعيدون عن الذى يتهمهم به الكفار ولهم مغفرة أى رحمة أى رزق كريم والمراد أجر عظيم هو الجنة وفى هذا قال تعالى بسورة النور :
" والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم"
براءة الشيطان من الإنسان :
بين الله أن شبه المنافقين واليهود كمثل الشيطان وهو الهوى أى الشهوات إذ قال للإنسان والمراد لما قال للفرد وهو صاحبه :اكفر أى كذب حكم الله ويشبه هذا قول المنافقين"لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا ولئن قوتلتم لننصرنكم "فلما كفر أى كذب الإنسان قال الهوى :إنى برىء منك أى إنى معتزل لك وفى هذا قال تعالى بسورة الحشر :
"كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إنى برىء منك إنى أخاف الله رب العالمين"
براءة الشيطان من الكفار فى الحرب:
بين الله للمؤمنين أن الشيطان زين للكفار أعمالهم والمراد أن هوى النفس وهو القرين أى الشهوة حسنت للكفار مكرهم مصداق لقوله بسورة الرعد"زين للذين كفروا مكرهم"وقال لهم قبل الحرب :لا غالب لكم اليوم من الناس والمراد لا هازم لكم الآن من الخلق وإنى جار لكم والمراد وإنى ناصر أى معين لكم على هزيمة المسلمين وهذا يعنى أنه يعدهم بالنصر ،فلما تراءت الفئتان والمراد فلما تقاتل الجمعان نكص على عقبيه والمراد رجع القرين إلى عادته وهى خذلانه لأنصاره فقال إنى برىء منكم والمراد إنى معتزل لكم أى أنا عدو لكم إنى أرى ما لا ترون والمراد إنى أعرف الذى لا تعرفون إنى أخاف الله والمراد إنى أخشى عذاب الله وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال:
" وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإنى جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إنى برىء منكم إنى أرى مالا ترون إنى أخاف الله"
براءة النبى(ص) من عمل الكفار :
طلب الله من نبيه(ص)إن كذبه أى كفر برسالته الناس فعليه أن يقول لهم :لى عملى ولكم عملكم والمراد لى دينى ولكم دينكم مصداق لقوله بسورة الكافرون"لكم دينكم ولى دين "وهذا يعنى أن كل فريق يتمسك بدينه وقال أنتم بريئون مما أعمل والمراد أنتم مبتعدون عن دينى وأنا برىء مما تعملون والمراد وأنا مبتعد عن الذى تشركون أى تدينون مصداق لقوله بسورة الأنعام"وإننى برىء مما تشركون"أى أنتم مخالفون للذى أطيع وأنا مخالف للذى تطيعون وهذا يعنى أنه لا يدين بدينهم وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام :
"وإن كذبوك فقل لى عملى ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا برىء مما تعملون"
براءة الرسول (ص) من إجرام الكفار :
بين الله لنبيه(ص)أن الكفار يقولون افتراه أى تقوله من عند نفسه مصداق لقوله بسورة الطور "أم يقولون تقوله"ويطلب الله من نبيه (ص)أن يقول لهم إن افتريته فعلى إجرامى والمراد إن تقولته من عندى فعلى عقاب عملى وأنا برىء مما تجرمون والمراد وأنا معتزل للذى تعملون مصداق لقوله بسورة يونس"وأنا برىء مما تعملون "وهذا يعنى أنه معتزل لما يعبد القوم والمراد مخالف للدين الذى يطيع وفى هذا قال تعالى بسورة هود:
"أم يقولون افتراه قل إن افتريته فعلى إجرامى وأنا برىء مما تجرمون"
تبرئة موسى (ص)من قول الكفار :
خاطب الله الذين آمنوا أى صدقوا الوحى فقال :لا تكونوا كالذين أذوا موسى (ص)والمراد لا تصبحوا كالذين اتهموا موسى (ص)اتهاما هو برىء منه فبرأه الله مما قالوا والمراد فأظهر الرب خلاصه من الذى اتهموه به وفى الروايات التاريخية أنهم اتهموه بوجود مرض جلدى فى جسمه فكشف الله جسمه أمامهم فظهر سليما أمامهم وهى قصة غير سليمة لا تتفق مع مضمون الآية فهنا اتهام والإتهام لا يكون إلا فى جريمة والمرض ليس جريمة وكان موسى (ص)عند الله وجيها أى مباركا أى عظيما وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب :
"يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين أذوا موسى فبرأه الله مما قالوا"
تبرى كبار الكفار من صغارهم :
بين الله لنا أن الذين اتبعوا أى أطاعوا السادة الكبار لما رأوا تخلى السادة عنهم فى النار قالوا :لو كان لنا كرة أى عودة للحياة الدنيا لتخلينا عن السادة كما تخلوا عنا فى الآخرة وهذا يعنى أنهم يريدون الانتقام لأنفسهم وليس العودة للدنيا حتى يؤمنوا فيدخلوا الجنة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا"
عيسى (ص)يبرىء الكمه والبرص :
قال عيسى (ص) لليهود : وأبرىء الأكمه والأبرص والمراد وأشفى الأعمى وهو من لا يبصر والأمهق وهو المصاب بتغير لونى فى بعض مناطق الجلد والشفاء هنا ليس بالدواء وإنما بالكلام وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران :
": وأبرىء الأكمه والأبرص"
برء المصيبة :
بين الله أن ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسهم إلا فى كتاب والمراد أن ما حدث من حادث فى الأرض ولا فى ذواتهم إلا هو مسجل فى سجل هو الكتاب الشامل من قبل أن نبرأه والمراد من قبل أن نخلقه فى وقته المحدد وهذا يعنى علمه بكل شىء قبل حدوثه وذلك وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد :
"ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها"
امرأة العزيز لا تبرىء نفسها :
بين الله أن امرأة العزيز قالت أيضا للملك:ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب والمراد ذلك ليعرف يوسف(ص)أنى لم أكذبه فى غيابه وقالت وإن الله لا يهدى كيد الخائنين والمراد وإن الله لا ينجح مكر الكاذبين وهذا يعنى أن الله يفشل مكر الكفار وقالت وما أبرىء نفسى إن النفس لأمارة بالسوء والمراد وما أزكى نفسى والمراد ما أريد أن أشكر نفسى إن النفس لموصية بالشر إلا ما رحم ربى أى إلا من نفع إلهى إن ربى غفور رحيم والمراد إن إلهى عفو نافع ومن هذا القول يتضح لنا أن امرأة العزيز قد أسلمت فهذا هو كلام المسلمين وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
" ذلك ليعلم إنى لم أخنه بالغيب وإن الله لا يهدى كيد الخائنين وما أبرىء نفسى إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربى إن ربى غفور رحيم"
تبرأ المتبوعين من التابعين :
بين الله أن الذين اتُبعوا وهم الذين أطيعوا من جانب الصغار قد تبرأوا من الذين اتًبعوا أى قد تخلوا عن الذين أطاعوهم والمراد أنهم نفوا مسئوليتهم عن إضلالهم وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا "
التابعون يريدون التبرىء من المتبوعين :
وضح الله أن الذين اتبعوا أى أطاعوا السادة الكبار لما رأوا تخلى السادة عنهم فى النار قالوا :لو كان لنا كرة أى عودة للحياة الدنيا لتخلينا عن السادة كما تخلوا عنا فى الآخرة وهذا يعنى أنهم يريدون الانتقام لأنفسهم وليس العودة للدنيا حتى يؤمنوا فيدخلوا الجنة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا"
براءة الكفار إلى الله :
بين الله أن الذين حق عليهم القول والمراد أن الذين صدقت عليهم كلمة العذاب قالوا ربنا أى إلهنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا والمراد هؤلاء الذين أضللنا أضللناهم كما ضللنا وهذا يعنى أنهم أبعدوا الناس عن الحق كما أبعدهم عن الحق الذين من قبلهم وهذا معناه أن كل أمة تلقى المسئولية على سابقتها وهذا هو قول الكفار وأما الآلهة التى زعموا وجودها فقد قالوا :تبرأنا إليك والمراد تبنا لك أى أخلصنا لك ما كانوا إيانا يعبدون أى يطيعون وهذا يعنى أن الآلهة المزعومة تنفى أن الكفار كانوا يتبعون إياهم وفى هذا قال تعالى بسورة القصص :
"قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا تبرأنا إليك ما كانوا إيانا يعبدون"
تبرأ النبى(ص) من الشرك:
طلب الله من نبيه(ص) أن يقول لللكفار لا أشهد أى لا أعترف بأن مع الله أرباب أخرى إنما هو إله واحد والمراد إنما هو رب واحد لا ثانى له و إننى برىء مما تشركون والمراد وإننى معتزل لما تعبدون وهذا يعنى أنه لا يطيع أحكام آلهتهم المزعومة وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام :
"قل إنما هو إله واحد وإننى برىء مما تشركون"
براءة الشيطان من الكفار :
بين الله للمؤمنين أن الشيطان زين للكفار أعمالهم والمراد أن هوى النفس وهو القرين أى الشهوة حسنت للكفار مكرهم وقال لهم قبل الحرب :لا غالب لكم اليوم من الناس والمراد لا هازم لكم الآن من الخلق وإنى جار لكم والمراد وإنى ناصر أى معين لكم على هزيمة المسلمين ،فلما تراءت الفئتان والمراد فلما تقاتل الجمعان نكص على عقبيه والمراد رجع القرين إلى عادته وهى خذلانه لأنصاره فقال إنى برىء منكم والمراد إنى معتزل لكم أى أنا عدو لكم إنى أرى ما لا ترون والمراد إنى أعرف الذى لا تعرفون إنى أخاف الله والمراد إنى أخشى عذاب الله والله شديد العقاب والمراد والرب عظيم العذاب وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال :
"وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإنى جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إنى برىء منكم إنى أرى مالا ترون إنى أخاف الله والله شديد العقاب"
البراءة من العصيان :
طلب الله من نبيه (ص)أن ينذر عشيرته الأقربين والمراد أن يبلغ الوحى لناسه الدانين وأن يخفض جناحه لمن تبعه من المؤمنين والمراد وأن يذل نفسه لمن أطاعه من المصدقين وهذا يعنى أن يجعل نفسه خادما للمصدقين به وهو ما سماه الله اللين لهم ويبين له أنهم عصوه أى خالفوه فى الدين فعليه أن يقول لهم :إنى برىء مما تعملون والمراد إنى معتزل لما تفعلون والمراد إنى تارك لدينكم الذى تطيعون وفى هذا قال تعالى بسورة الشعراء :
"وأنذر عشيرتك الأقربين واخفض جناحك لمن تبعك من المؤمنين فإن عصوك فقل إنى برىء مما تعملون"
إشهاد الكفار على البراءة من معبوديهم المزعومين :
وضح الله أن الكفار قالوا لهود(ص)يا هود ما جئتنا ببينة أى ما أتيتنا بحجة وهذا يعنى أنهم يقولون له أنك لم تأت بدليل على رسوليتك ،وما نحن بتاركى آلهتنا عن قولك وفسروا هذا بقولهم وما نحن لك بمؤمنين أى مصدقين لك وهذا يعنى تكذيبهم للوحى المنزل عليه ،إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء والمراد إن نقول لقد أصابك بعض أربابنا بأذى ،فرد عليهم فقال إنى أشهد الله واشهدوا والمراد إنى أعلم الله واعلموا إنى برىء مما تشركون من دونه والمراد إنى معتزل للذى تعبدون من سوى الله وهذا يعنى أنه ترك عبادة كل آلهتهم ما عدا الله ،وفى هذا قال تعالى بسورة هود :
"قالوا يا هود ما جئتنا ببينة وما نحن بتاركى آلهتنا عن قولك وما نحن لك مؤمنين إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال إنى أشهد الله واشهدوا إنى برىء مما تشركون من دونه"
براءة الشيطان من الكافر :
بين الله أن شبه المنافقين واليهود كمثل الشيطان وهو الهوى أى الشهوات إذ قال للإنسان والمراد لما قال للفرد وهو صاحبه :اكفر أى كذب حكم الله فلما كفر أى كذب الإنسان قال الهوى :إنى برىء منك أى إنى معتزل لك وهذا شبه ترك المنافقين لليهود لما حوربوا وطردوا دون نصر ،إنى أخاف الله رب العالمين والمراد إنى أخشى الرب خالق الجميع وفى هذا قال تعالى بسورة الحشر :
" كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إنى برىء منك إنى أخاف الله رب العالمين"
جزاء رمى البرىء:
بين الله للنبى(ص)أن من يكسب خطيئة أى إثم والمراد من يصنع جريمة أى ذنب ثم يرم به بريئا والمراد ثم ينسب جريمته إلى إنسان أخر لم يصنعه فقد احتمل بهتانا أى إثما مبينا والمراد فقد صنع جريمة أخرى أى ذنب كبير وهذا ما فعله الخونة حيث ارتكبوا جريمة ثم نسبوها إلى من لم يعملها وفى هذا قال تعالى بسورة النساء :
"ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا"
خير البرية :
بين الله أن الذين أمنوا أى صدقوا حكم الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات هم خير البرية أى أفضل الناس والمراد أكرم الخلق جزاؤهم عند ربهم والمراد ثوابهم لدى الرب فى الآخرة جنات تجرى من تحتها الأنهار والمراد حدائق تسير من أسفل أرضها العيون ذات الأشربة اللذيذة خالدين فيها أبدا وفى هذا قال تعالى بسورة البينة :
"إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية جزاؤهم عند ربهم جنات عدن"
شر البرية :
بين الله أن الذين كفروا كذبوا حكم الله ينقسمون إلى أهل الكتاب وهم أصحاب الوحى السابق والمشركين وهم أصحاب الأديان التى ليس لها وحى سابق هم كلهم فى نار جهنم أى فى عذاب الجحيم خالدين فيها أى مقيمين بها دوما أولئك هم شر البرية أى أوساخ الدواب وفى هذا قال تعالى بسورة البينة "إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين فى نار جهنم خالدين فيها أولئك شر البرية"
الله هو البارىء :
بين الله أنه الخالق وهو المنشىء البارىء وهو الخالق المصور وهو المشكل للخلق وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد:
"هو الله الخالق البارىء المصور "
التوبة للبارىء :
بين الله أن موسى (ص) قال لأهله :يا أهلى إنكم أهلكتم أنفسكم بعبادتكم العجل وهذا يعنى أن سبب ظلم القوم لأنفسهم أى إهلاكهم أنفسهم فى النار هو عبادتهم للعجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم أى فعودوا إلى دين الله فاذبحوا بعضكم ذلكم أفضل لدى خالقكم ،وهذا يعنى أن طريقة التوبة أى التطهر من عبادة العجل هى قتل القوم لبعضهم أى ذبحهم لبعضهم البعض وليس هناك أفضل من هذه التوبة حيث يدخل فاعلها والمفعول به الجنة بعد موتهما مباشرة ،وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
" وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البراءة فى القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» البراءة فى القرآن
» نقد كتاب تبليغ سورة البراءة
» دراسة في تبليغ آيات البراءة
» نقد كتاب محنتى مع القرآن ومع الله فى القرآن
» هات فى القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العقلانيين العرب :: الفئة الأولى :: القاعة الدينية :: زاوية رضا البطاوى-
انتقل الى: