منتدى العقلانيين العرب
منتدى العقلانيين العرب
منتدى العقلانيين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى العقلانيين العرب

منتدى للبحث عن العدل والحق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيل
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
الحقيقة الرسول الطارق الكعبة القرآن
المواضيع الأخيرة
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyاليوم في 6:07 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyأمس في 6:33 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى قصة هاروت وماروت
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:29 am من طرف رضا البطاوى

» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالإثنين نوفمبر 18, 2024 6:34 am من طرف رضا البطاوى

»  نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالأحد نوفمبر 17, 2024 6:47 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالسبت نوفمبر 16, 2024 6:14 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالجمعة نوفمبر 15, 2024 6:25 am من طرف رضا البطاوى

» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالخميس نوفمبر 14, 2024 5:52 am من طرف رضا البطاوى

» رءوس السنة
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالأربعاء نوفمبر 13, 2024 7:45 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى بحث قاعدة التصحيح القرآنية لمفاهيم المصطلحات العربية العشوائية
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2024 6:49 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى كتاب الضرب بالنوى لمن أباح المعازف إجابة للهوى
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالإثنين نوفمبر 11, 2024 6:28 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب حكم الوقف على رؤوس الآي وتخريج الحديث الوارد في ذلك
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالأحد نوفمبر 10, 2024 6:47 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال الله ليس بجسم
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالسبت نوفمبر 09, 2024 6:27 am من طرف رضا البطاوى

» نقد كتاب الاستخارة
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالجمعة نوفمبر 08, 2024 6:22 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتيب إذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالخميس نوفمبر 07, 2024 6:00 am من طرف رضا البطاوى

» الرد على مقال زهراء هي البنت الوحيدة للنبي (ص) ؟
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالأربعاء نوفمبر 06, 2024 6:09 am من طرف رضا البطاوى

» الرد على مقال معنى قوله تعالى ( صلوا عليه وسلموا تسليما )
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالثلاثاء نوفمبر 05, 2024 6:34 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى كتاب المعجزات النبوية بين الإيمان والجحود
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالإثنين نوفمبر 04, 2024 5:40 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات في كتاب فتح الكريم المنان في آداب حملة القرآن
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالأحد نوفمبر 03, 2024 5:48 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى كتاب مفتاح علوم السر في تفسير سورة والعصر
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالسبت نوفمبر 02, 2024 5:57 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى تفسير سورة القارعة
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالجمعة نوفمبر 01, 2024 5:38 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالخميس أكتوبر 31, 2024 6:34 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى محاضرة المسيح(ص) وأمه معالم وبراهين
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالأربعاء أكتوبر 30, 2024 6:44 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالثلاثاء أكتوبر 29, 2024 6:37 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى بحث النظريات الحديثة في الإدارة المدرسية
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالإثنين أكتوبر 28, 2024 7:27 am من طرف رضا البطاوى

»  قراءة فى كتاب الشيعة وعقيدة تأليه الائمة
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالأحد أكتوبر 27, 2024 6:35 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى بحث الشهاب الثاقب في الرد على من افترى على الصحابي حاطب
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالسبت أكتوبر 26, 2024 6:36 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات في الرد على الرافضة في اتهامهم الصحابة وأهل السنة بتحريف القرآن
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالجمعة أكتوبر 25, 2024 6:21 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب آل البيت منزلتهم خصائصهم
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالخميس أكتوبر 24, 2024 6:37 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب مقتضب الأثر في النص على الأئمة الاثنى عشر
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالأربعاء أكتوبر 23, 2024 6:15 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب الأشهر الاثني عشر
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالثلاثاء أكتوبر 22, 2024 7:15 am من طرف رضا البطاوى

» نقد كتاب قرآن الحجارة احصائيات نقوشية وتحليلات أولية
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالإثنين أكتوبر 21, 2024 6:52 am من طرف رضا البطاوى

» موقع الكعبة الحقيقي مكان بعثة سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام هو الجزائر
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالأحد أكتوبر 20, 2024 2:24 pm من طرف زائر

» نظرات فى كتاب إدارة الحرمين الشريفين في القرآن الكريم
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالأحد أكتوبر 20, 2024 9:40 am من طرف رضا البطاوى

» طاعة الرسّول بين الحقبقة والخّيال .
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالسبت أكتوبر 19, 2024 3:33 pm من طرف زائر

» نقد كتاب فريضة الحج وجواز النيابة فيها
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالسبت أكتوبر 19, 2024 3:26 pm من طرف زائر

» قراءة فى كتاب الزرياب الإبريز في وفاء النبي العزيز
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالسبت أكتوبر 19, 2024 6:28 am من طرف رضا البطاوى

» ثبوت حد الردة بالقرآن والسنة !!
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالجمعة أكتوبر 18, 2024 9:14 pm من طرف زائر

» قراءة فى كتاب أنباء الأذكياء بحياة الأنبياء
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالجمعة أكتوبر 18, 2024 7:10 am من طرف رضا البطاوى

» الاهلة في القران
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالخميس أكتوبر 17, 2024 9:55 pm من طرف زائر

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
رضا البطاوى
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Vote_rcapنقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Voting_barنقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Vote_lcap 

 

 نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رضا البطاوى




المساهمات : 2544
تاريخ التسجيل : 17/09/2017

نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Empty
مُساهمةموضوع: نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور   نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور Emptyالخميس سبتمبر 28, 2017 8:57 pm

نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور
قال الأخ أحمد "ثم تقول الآية التالية ﴿مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنّ اللّهَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ (البقرة 106). أى ما نثبته وما نكتب من آية أو معجزة- أو ننسها والمقصود انتهاء ونسيان زمنها لأنها معجزة حسية وقتية تنتهى بانتهاء زمانها- فيأت الله بخير منها أو مثلها، لأن الله على كل شىء قدير. فالله هو الذى أنزل الآيات المختلفة على الأنبياء السابقين، يثبت اللاحقة ويجعلها تنسى الناس السابقة، واللاحقة إن لم تكن مثل السابقة فهى خير منها. ." انتهى
الخطأ هنا هو أن الآية تعنى المعجزة فى قوله "ما ننسخ من آية أو ننسها "وهو كلام يخالف أن الله يتكلم عن الحاضر ننسخ وننسها وقوله نأت بخير منها أو مثلها يعنى أن الله يعطى آيات أخرى مثلها أو أفضل وهذا يعنى آيات القرآن وليس الآيات المعجزات لأنه منع الآيات المعجزات عن رسوله فقال بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
ويا أخى لو سألت نفسك ما هى الآيات المعجزة التى أثبتها الله زمانيا وأنسى الله الأخرى زمانيا لن تجد معجزة أثبتها فى زمن النبى وما بعده فكل الآيات المعجزات غير موجودة فكيف يكون قد أثبتها ؟
زد على هذا أن الله لم يثبت اللاحقة وينسى السابقة بدليل عدم وجود شىء منهم حاليا وبدليل ثبات وجود الناقة وآيات موسى التسع وهذا قبل ذاك فالكلام هنا متناقض
قال الأخ أحمد "ويبدو أن بعض المؤمنين طلب من النبى فى المدينة أن يأتى بآية حسية كما كان يحدث لموسى وواضح أن ذلك بتأثير يهود المدينة لذا قال تعالى فى نفس الموضع ﴿أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَىَ مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلّ سَوَآءَ السّبِيلِ﴾ (البقرة 108).
إذن فالمقصود بكلمة آية فى قوله تعالى ﴿مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا﴾ هى المعجزة التى ينزلها الله على الأنبياء. وقد كانت آية محمد عليه السلام خير بديل للناس، وفى ذلك يقول الله تعالى ﴿وَإِذَا بَدّلْنَآ آيَةً مّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزّلُ قَالُوَاْ إِنّمَآ أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ (النحل 101). فالله تعالى أبدلهم بالآيات الحسية آية عقلية هى القرآن ولكنهم اتهموا محمداً بالافتراء، لذا تقول الآية التالية توضح لنا المقصود ﴿قُلْ نَزّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رّبّكَ بِالْحَقّ لِيُثَبّتَ الّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَىَ لِلْمُسْلِمِينَ﴾ (النحل 102). ." انتهى
الخطأ هنا أن هو أن الآية هنا المراد بها القرآن وهو كلام غير معقول فلم يصف الله فى أى جملة من المصحف الحالى بأنه آية زد على هذا أن معنى أن الله بدل القرآن مكان الآية المعجزة هو أن الأقوام السابقة لم يكن ينزل عليها وحى كالقرآن وهو ما يناقض قوله تعالى بسورة الحديد "لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان "وقوله بسورة النحل "جاءتهم رسلهم بالبينات وبالزبر والكتاب المنير "
إذا لا يمكن أن يكون الله قد بدل مكان الآية المعجزة القرآن وهو الوحى لأن الوحى كان موجودا مع الآية المعجزة مع كل رسول لأن التبديل يكون بشىء مماثل آية مكان آية والمراد وحى مقابل وحى أو معجزة مكان معجزة ولذا قال الرسول للكفار كما بسورة يونس "قل ما يكون لى أن أبدله من تلقاء نفسى "وقد فسر الكفار قولهم "ائت بقرآن غير هذا"بقولهم أو بدله فالبديل هو غير القرآن وهو كلام مقابل كلام
زد على هذا أن الله قال فى الآية "والله أعلم بما ينزل "والمنزل هو الوحى لأن المعجزات تأتى من الأرض وليس من السماء ومن ثم فالآية المبدلة هى من الوحى
أضف لذلك قولهم فى الآية "بل أنت مفتر "والمفترى كما تعلم هو الكاذب على الله حيث ينسب القول لله والله لم يقله ومن ثم فالكفار يتهمونه بالتقول على الله ومن ثم فالآية هى قول وليست معجزة لأنها لو كانت معجزة كانوا سيقولون له كما قالت الأقوام السابقة لرسلها أنت ساحر فالمعجزة ارتبطت بالسحر عند كفار كل الأقوام
قال الأخ أحمد " (2) يقول تعالى: ﴿وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رّسُولٍ وَلاَ نَبِيّ إِلاّ إِذَا تَمَنّىَ أَلْقَى الشّيْطَانُ فِيَ أُمْنِيّتِهِ فَيَنسَخُ اللّهُ مَا يُلْقِي الشّيْطَانُ ثُمّ يُحْكِمُ اللّهُ آيَاتِهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. لّيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشّيْطَانُ فِتْنَةً لّلّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مّرَضٌ﴾ (الحج 52،53)والمعنى العام للآيات أن الشيطان يحاول دائماً التدخل ليفسد الوحى الذى ينزل على كل رسول أو نبى، ويتجلى ذلك التدخل الشيطانى بالأحاديث الكاذبة المنسوبة لله أو للرسول والتى تعارض الوحى الحقيقى، والله تعالى لا يحذف هذا الوحى الشيطانى ولكن يسمح بوجوده إلى جانب الوحى الصادق لتتم عملية الاختبار، فالمشرك ينخدع بالوحى الضال ويتمسك به ويصغى إليه وفى سبيله يضحى بما يعارضه من كتاب الله. أما المؤمن الصادق فيتمسك بالقرآن ويزداد إيمانا به، ويعلم أن القرآن حق اليقين حين أخبر سلفاً عن كيد الشيطان ونشره للأحاديث الضالة التى أصبحت منسوخة أى مكتوبة ومدونة ومتداولة فى آلاف المجلدات. ." انتهى
الخطأ هنا هو أن الله لا يحذف الوحى الشيطانى
إن المراد هنا بالنسخ هو الإبطال فمعنى نسخ ما يلقى الشيطان هو إبطال ما يزيد الكافر فى الوحى عن طريق الآيات التى توضح أن هذه الزيادة الشيطانية هى باطل ومن ثم يقوم المسلمون بمحو هذه الزيادة من كتب الوحى ومن ثم فالنسخ هنا هو إبطال الباطل وإحقاق الحق كما قال تعالى بسورة الأنفال "ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون "
قال الأخ أحمد "فكيف يكون القرآن محكماً فى آياته ثم يأتى من يقول أن آياته فيها المحذوف حكمه والباطل تشري والمتمسكون بدعوى النسخ بمعنى إبطال وإلغاء حكم الآية- تغلبوا على مشكلة كون القرآن محفوظاً من التحريف بادعاء أن النسخ عندهم فى المعنى وليس فى اللفظ، وفى الحكم وليس فى النص. وبذلك تحول القرآن فى رأيهم إلى مجرد نصوص يتلاعبون بها حسب الهوى، يبطلون أحكام بعضها، ويضربون بعضها ببعض، وبذلك اتسعت الفجوة بين المسلمين والقرآن ويسمى ذلك نسخاً؟؟." انتهى
الخطأ هنا هو قولك أن القرآن الحالى ليس فيه حكم محذوف لأن هناك أحكام محذوفة مثل حكم التوجه للمسجد الأقصى فالدليل على أنه كان موجود قوله تعالى بسورة البقرة "وما جعلنا القبلة التى كنت عليها "وأسألك أين حكم التوجه للمسجد الأقصى أى القبلة التى كانوا عليها قبل الكعبة الذى يقول ولوا وجوهكم شطر المسجد الأقصى ؟ لا يوجد هذا الحكم فى المصحف الحالى
قال الأخ أحمد "والديمقراطية المباشرة وهى التوصيف الحقيقى للشورى الاسلامية ، ورعاية حقوق العباد أو حقوق الانسان
. ولكن بموته عليه السلام بدأت الفجوة بين المسلمين وتشريعات القرآن وتطورت سريعا من اهمال الشورى الاسلامية بمعنى الديمقراطية المباشرة الى حكم الأقلية القرشية فى عهد الخلفاء الراشدين ، الى الفتوحات العربية وتكوين امبراطورية وفق السائد فى العصور الوسطى بالقدر الذى يخالف تشريعات القرآن ، وما نجم عن احتكار سادة قريش للسلطة والثروة من قيام الفتنة الكبرى أو الحرب الأهلية ، والتى أدت بدورها الى انهاء النظام شبه الديمقراطى للخلفاء الراشدين ليحل محله حكم الأمويين الوراثى الاستبدادى الظالم ، ثم حل محله النظام العباسى الذى وقع على عاتقه تبرير الوضع السائد وتسويغه اسلاميا
الحق يقال ان ذلك التزييف والاختراع بدأ فى الفتنة الكبرى حيث عزز المتصارعون بالسيف مواقفهم بأحاديث منسوبة للنبى ، وسبق بذلك أبو هريرة المتحالف مع الأمويين ، ثم اتسع الزيف شيئا فشيئا فى الدولة الأموية عن طريق القصاصين أو رواة الأساطير فى المساجد, ولكن ظل جهدهم شفهيا أتيح له فى الدولة العباسية الكهنوتية أن يتم نسخه أى تدوينه فى نسخ ومجلدات. ." انتهى
الخطأ الأول هنا هو أن الديمقراطية المباشرة هى الشورى وهو قول خاطىء لأن معناها هو حكم الشعب والشورى ليست حكم الشعب وإنما حكم من أحكام الله فالديمقراطية هى حكم الشعب للشعب بينما الإسلام ومنه الشورى هى حكم الله .
الخطأ الثانى هو تصديقك لما جاء فى كتب التاريخ من حكايات الفتوحات والفتن والدولة الأموية والعباسية وهى أمور ينفيها القرآن أن تحدث حيث تتحول الدولة الإسلامية لدولة كافرة إما بسبب الفتوحات وإما بسبب الملك العضوض فى عهد المهاجرين والأنصار واللاحقين لهم وهو ما ينفيه القرآن حيث لا تتحول الدولة الإسلامية لكافرة إلا فى عهد الخلف وهم من بعد صحابة النبى مباشرة أو بعدهم بجيل أو أكثر وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "
قال الأخ أحمد "إذن لم تكن الخمر حلالاً ثم نزل تحريمها، ولم ينزل وحى بالسماح بالخمر ثم نزل تشريع آخر يلغى ذلك السماح.. وإنما نزل تحريمها اجمالا ضمن تحريم الإثم، ثم نزل التفصيل يؤكد ما سبق. أما قوله تعالى ﴿يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىَ حَتّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ﴾ (النساء 43) فلا شأن لها بالخمر وسكرة الخمر، بل أن كلمة (سكر) و(سكارى) لم تأت فى القرآن عن الخمر، إذ جاءت بمعنى الغفلة عند المشرك فى قوله تعالى ﴿لَعَمْرُكَ إِنّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾ (الحجر 72). وجاءت بمعنى المفاجأة عند قيام الساعة ﴿وَتَرَى النّاسَ سُكَارَىَ وَمَا هُم بِسُكَارَىَ﴾ (الحج 2). وجاءت بمعنى الغيبوبة عند الموت فى ﴿وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقّ﴾ (ق 19). وجاءت بمعنى الغفلة وعدم الخشوع وغلبة الكسل والانشغال عن الصلاة عند أداء الصلاة فى قوله تعالى ﴿يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىَ﴾." انتهى
الخطأ هنا هو أن السكر والسكارى ليسوا بمعنى شرب الخمرة وإنما بمعنى الغفلة والمفاجأة وغيبوبة الموت وعدم الخشوع فى الصلاة ولا أدرى هل نسيت أو تناسيت الآية التى تقول بسورة النحل "ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا "فالخمر وهى السكر تصنع من ثمرات النخيل والأعناب وقد فصل الله السكر عن الرزق الحسن دليل على أن السكر وهو الخمر ليس رزق حسن
قال الأخ أحمد " وبعض تلك الأحاديث البشرية كانت فى الأصل آراء فقهية جاء بها القياس الفقهى، مثل تحريم الجمع بين الزوجة وعمتها أو خالتها قياساً على تحريم الجمع بين الزوجة وأختها، ومثل قولهم يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب قياساً على تحريم الزواج بالأم المرضعة والأخت من الرضاع. وبذلك أضاعوا تشريع القرآن فى المحرمات فى الزواج.
لقد أحل القرآن الزواج من كل النساء واستثنى (من تزوجها الأب، الأم، البنت، الأخت، العمة، الخالة، بنت الأخ، بنت الأخت، الأم التى أرضعت، الأخت من الرضاع، أم الزوجة التى دخل بها الزوج، من تزوجها الإبن، أخت الزوجة التى فى عصمة زوجها ما لم تسقط العصمة بملك اليمين) وبعد أن ذكر القرآن أولئك المحرمات وأحوالهن بالتفصيل قال ﴿وَأُحِلّ لَكُمْ مّا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُمْ مّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ﴾ (النساء 24).
ومعناه أن القرآن أحاط المحرمات فى الزواج بسور جامع مانع، جمع كل المحرمات داخل السور ومنع أن يضاف إليهن أو يؤخذ منهن، وخارج هذا السور الجامع المانع يحل للإنسان أن يتزوج من يشاء. وذلك التشريع القرآنى الجامع المانع المحدد القاطع ألغاه تشريع مخالف يحرم ما أحل الله.
وعلى سبيل المثال، فإذا أراد رجل أن يتزوج عمة امرأته. فالقرآن يبيح ذلك لأن الجمع بين الزوجة وعمتها وخالتها حلال، بدخل ضمن قوله تعالى ﴿وَأُحِلّ لَكُمْ مّا وَرَاءَ ذَلِكُمْ﴾ ولكن ذلك الحديث يحرم ما أحل الله. وإذا أراد رجل أن يتزوج (خالته من الرضاع) قال له القرآن ﴿وَأُحِلّ لَكُمْ مّا وَرَاءَ ذَلِكُمْ﴾ ." انتهى
الخطأ هنا يا أخى أحمد أنك فعلت كما يفعل من تسميهم أهل الفقه فأبحت زواج عمة الزوجة فمن قال لك أن القرآن لم يذكرها ؟إن القرآن ذكرها عندما ذكر الأمهات فالأمهات تعنى الأمهات والجدات والعمات والخالات وزوجات الأعمام وزوجات الأخوال
وهناك مشكلة كبيرة تواجهك هى أن القرآن الحالى كما تقول بين المحرمات فى الزواج من النساء على الرجال والمحللات ولكنه لم يبين للنساء المحلل لهم من الرجال وأنت ولا غيرك لا تستطيع أن تأتنا بنص يحرم على النساء ما نكحت أمهاتهم من الرجال ولا يوجد نص يحرم عليهن أولادهن ولا أعمامهن ولا أخوالهن .....ولن تقدر على شىء لمعالجة هذا الخلل سوى أن تقيس كما يفعل أهل الفقه وسوف يكون قياسا فاسدا
إذا نحن نحتاج للقرآن الحقيقى لأن القرآن الحالى فيه نقص واضح فى أمور عديدة لن تستطيع أنت ولا أنا ولا غيرنا أن يسدها دون البحث عن القرآن الكامل فى الكعبة الحقيقية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نقد القرآن وكفى لأحمد صبحى منصور
» نقد كتاب خلود العصاة فى النار لأحمد صبحى منصور
» الرد على مقال احمد صبحى منصور عن امامة المرأة
» نقد جزء فيه أحاديث منصور بن عمار ومن كلامه
» قراءة فى كتاب تسمية ما رواه سعيد بن منصور لأبي نعيم الأصبهاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العقلانيين العرب :: الفئة الأولى :: القاعة الدينية :: زاوية رضا البطاوى-
انتقل الى: